تحاشى رئيس «حركة مجتمع السلم»، عبد الرزاق مقري، الحديث كلية عن وزير التهيئة العمرانية والسياحة السابق، عمار غول، الذي خرج من الحكومة، في أول تعليق له عن التعديل الوزاري الجزئي عبر صفحته في «الفايسبوك»، حيث أبدى رأيه حول جميع الوزراء إلا غول، منهم وزير المالية عبد الرحمن بن خالفة الذي أرجع سبب إقالته إلى فشله في القرض السندي وخلافاته مع إطارات الوزارة. وقد أثار تجاهل مقري للوزير السابق، غول، الكثير من التساؤلات حول عدم خوضه في شأن هذا الأخير وقطاعه، فهل هي مغازلة من مقري لزميله السابق في «حمس»، أم أنه لا يريد حتى ذكر اسمه؟