بعد جلسة المفاوضات الثانية التي جمعت مسيري شبيبة الساورة بالمدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر، توصل الطرفان إلى اتفاق نهائي يقضي بتولي التقني الفرنسي زمام العارضة الفنية للنسور خلال الفترة المقبلة، حيث وقّع على عقد يمتد لموسم واحد قابل للتجديد، بهدف الحفاظ على المكاسب المحققة هذا الموسم والعمل على بلوغ الأحسن، إضافة إلى تشريف الجزائر في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية في أول مشاركة للفريق الموسم القادم،هذا ووافق سيباستيان ديسابر على الإقتراح المقدم له من طرف المسيرين، بتدعيم طاقمه الفني بخدمات المدرب السابق لمديوني وهران سالم العوفي، حيث أكد أنه مستعد للعمل مع أي شخص يرونه قادرا على تقديم الإضافة، بمن فيهم المحضر البدني ومدرب الحراس، واللذان ستعينهما قريبا. ديسابر ل«النهار»: «أنا رجل تحديات وأعد بقيادة الساورة لنيل الألقاب محليا والتألق قاريا» هذا وأبدى المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر، في حديث هاتفي إلى «النهار» سهرة أول أمس، مباشرة بعد توقيعه على عقده مع شبيبة الساورة، سعادة كبيرة بخوض تجربة جديدة، وهذا بقوله: «أنا سعيد بتواجدي هنا بمدينة بشار، حيث حظيت باستقبال رائع من المسيرين وحتى أبناء المدينة، جلسة المفاوضات لم تدم طويلا، أين لمست رغبة كبيرة من المسيرين في التعاقد معي، كما أن مشروعهم الرياضي نال إعجابي وجعلني أوافق على خوض هذه التجربة الجديدة في مشواري الكروي، أنا رجل تحديات، لديّ من الخبرة والتجربة ما يجعلني أؤكد أنني قادر على قيادة شبيبة الساورة لنيل الألقاب محليا والتألق قاريا في منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، والتي كانت أيضا من بين العوامل التي حفزتني على قبول هذا العرض». «لا أبيع الأوهام وأعرف جيدا الساورة والبطولة الجزائرية» وعن الثقة الكبيرة التي تحدث بها بخصوص أهدافه مع شبيبة الساورة، قال التقني الفرنسي: «أنا شخص محترم ولا أتكلم من فراغ ولا أبيع الأوهام، وافقت على تدريب الساورة من أجل قيادة هذا الفريق نحو الأحسن، والأمر كذلك بالنسبة لي من خلال إثراء سجلي التدريبي بألقاب، وهنا أود الإشارة إلى نقطة مهمة وهي أنني ومنذ وصول عرض الساورة عكفت على معرفة كل كبيرة وصغيرة عن هذا الفريق، بما في ذلك مبارياته هذا الموسم، ناهيك عن البطولة الجزائرية وسيرها العام، ما يعني أنني حضّرت جيدا نفسي ومن كل الجوانب لدخول هذه المغامرة بهدف النجاح والتوفيق».