اكد وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، اليوم الثلاثاء، حول الذي ناقشه نواب المجلس الشعبي الوطني،حول إنتاج الفوسفات، وبخصوص تعليق بعض النواب حول غياب رؤية استثمارية واضحة رد الوزير ان تحديد 15 شعبة أعطت لها الحكومة الأولوية والإستثمار فيها سيجلب للدولة ما بين 26 و30 مليار دولار، والتحفيزات الكبيرة التي يتضمنها مشروع القانون تدخل في اطار هذه الشعب الاستراتجية. من جهة أخرى أفاد الوزير أنه سيتم في 20 جوان الجاري التوقيع على إتفاقيات لمشاريع تخص إنتاج الفوسفات واحد في تبسة وإثنين في سوق أهراس وأخر في حجر السود في سكيكدة. وستسمح هذه الإستثمارات برفع الإنتاج الوطني من الفوسفات من مليون طن حاليا الى 10 ملايين طن في نهاية 2019، مما سيجعل الجزائر من بين المنتجين الأوائل للاسمدة بكل أنواعها. وتطرق بوشوارب، أيضا الى مشروع بلارة بجيجل، لإنتاج الحديد والصلب، الذي سيخرج أخيرا من الارض بعد 33 سنة من الانتظار، وسيتم حسبه الشروع في التجارب الاولى في جانفي 2017، السنة التي سيتم فيها الوصول الى إنتاج مليوني طن من الحديد ليتضاعف الى 4 مليون طن في 2019 وفيما يخص الإسمنت أكد الوزير ان الجزائر بصدد تهيئة محطات لتصدير هذه المادة بما ان المجمع الجزائري للاسمنت جيكا، لوحده سينتج 20 مليون طن من الاسمنت في 2019، مقابل 12.1 مليون طن في 2015، بالاضافة الى دخول مصنع بسكرة للاسمنت الإنتاج بين جويلية وسبتمبر، ودخول مصنع عين الكبيرة بمليون طن، مما سيسمح للجزائر من وقف إستيراد هذا المنتوج. وقال أيضا ان القطاع سيتعزز بمشروع قانون توجيهي خاص بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، سيعرض على البرلمان للمناقشة في المستقبل القريب.