فضح تعطيل شبكة الإنترنيت، ليوم أمس، لمنع تسريب أسئلة شهادة البكالوريا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، العجز الذي تعاني منه وزارة البريد تكنولوجيات الإعلام والاتصال، بدليل عدم قدرتها على حجب هذه المواقع فقط. وحسب العديد من الخبراء في الإعلام والاتصال، فإن وزارة التكنولوجيات اختارت تعطيل الشبكة لأنها لا تملك برنامجا أصلا لتوقيف موقع «فايسبوك» و«تويتر»، وهو البرنامج الذي تملكه أفقر البلدان في العالم لحماية مصالحها في حال اقتضت الضرورة، مثلما هو حاصل الآن. والغريب في الأمر، أن وزارة فرعون لم تعطل فقط شبكة الجيل الثالث، بل عطلت أيضا الشبكة عبر الخطوط الثابتة، حيث تسببت في شلل كامل لمصالح الجزائريين وتعطل مئات الشركات التي أحالت عمالها على عطلة إجبارية، فإلى متى يستمر مثل هذا «البريكولاج» في مؤسسات الدولة؟!