أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مساء أمس الثلاثاء، الكشف عن خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش في منطقة أريانة قرب العاصمة، وعلى علاقة بأحداث المنيهلة وبن قردان. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "الوحدات الأمنية تمكنت بالتنسيق مع أجهزة الاستعلامات خلال عملية استباقية، من تفكيك خلية تتكون من 7 عناصر بأريانة كانوا قد بايعوا تنظيم داعش". وأضافت، أن تلك العناصر كانت تخطط للتسلل إلى الأراضي الليبية والالتحاق بتنظيم داعش في مدينة سرت، "بهدف التدريب على استخدام الأسلحة والعودة إلى تونس لتنفيذ هجمات إرهابية". كما أفادت بأن قوات الأمن أوقفت 2 كانا بصدد اجتياز الحدود خلسة بجنوب تونس. وكشف المصدر، بأن العناصر الموقوفة كانوا على علاقة بالجماعات الإرهابية التي تمت الإطاحة بها في أحداث المنيهلة في شهر ماي الماضي وأحداث بن قردان في مارس وبعناصر أخرى متحصنة داخل ليبيا . يشار إلى أن قوات الأمن التونسية، قتلت عنصرين إرهابيين تحصنا في منزل بالمنيهلة غرب العاصمة، واعتقلت عنصرا ثالثا، وأعقب ذلك عمليات مداهمة أدت إلى توقيف العشرات، بينما صد الأمن والجيش التونسي هجوما مباغتا لمسلحين موالين لداعش في مدينة بن قردان الحدود الليبية عبر معارك شوارع غير مسبوقة. منا قتل في تلك الأحداث أكثر من 40 عنصرا إرهابيا و13 أمنيا وعسكريا و 6 مدنيين.