أعلن أمير كتيبة «أبوبكر الصديق» العقيد «العجمي العتيري» التي تحتجز «سيف الإسلام القذافي» بسجن مدينة الزنتان الليبية، أن قانون العفو العام جرى تنفيذه على سيف الإسلام القذافي، من دون الكشف عن تاريخ مغادرته السجن المعتقل به لأسباب أمنية . وقال العقيد العجمي العتيري في تصريح صحفي أول أمس الخميس، إن الإفراج عن سيف الإسلام القذافي جرى تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن البرلمان الليبي وقررته وزارة العدل بالحكومة المنبثقة عن البرلمان، مضيفا أنهم كجهة مسؤولة بمصلحة التأهيل والإصلاح بالزنتان، رغم الفوضى والقتل في ليبيا، إلا أنهم حريصون على تنفيذ أي قانون صادر عن جهة تشريعية وقانونية في ليبيا بحذافيره، واحترام سلطة الدولة، حتى ولو كانت هذه الدولة ضعيفة. وألقي القبض على سيف القذافي منذ أكثر من أربع سنوات، في نوفمبر 2011 على يد إحدى الكتائب المسلحة التابعة للزنتان أثناء محاولته الفرار إلى خارج ليبيا. وفي سياق ذي صلة، كشف الناطق باسم المجلس البلدي بمدينة غدامس قرب الحدود الليبية الجزائر، نور الدين الثني، أن السلطات الجزائرية أخلت سبيل 7 موقوفين ليبيين لديها بمناسبة عيد الفطر، بينهم إثنان من منطقة القلعة، والباقي من منطقة الرجبان غربي ليبيا. وأضاف الثني أن عملية الإفراج عن المحتجزين تمت بمرسوم رئاسي من جمهورية الجزائر بمناسبة عيد الفطر بعد احتجاز دام نحو 6 أشهر، حيث جرت عملية التسليم والتسلّم في معبر «الدبداب» الحدودي مع الجزائر، بإشراف مديرية الأمن الوطني في المنطقة الخاضعة لحكومة الوفاق الوطني.