كرّم، أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال، المتفوقين في امتحان شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2015 -2016، بحضور مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة وكذا أولياء التلاميذ المتفوقين. بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني والأمة وكذا أعضاء من الطاقم الحكومي المتفوقون تحصلوا على «تابلات» رقمية ورحلات إلى إسبانيا وقد سلّم الوزير الأول، عبد المالك سلال، بالمناسبة، شهادات وميداليات تقدير إلى المتفوقين زيادة على هدايا رمزية، حيث بلغ عدد المتفوقين 237 تحصلوا على درجة «امتياز» بمعدل فاق 18 من 20. هذا وقلد سلال الميداليات للمتفوقين الأوائل، حيث تحصل المتفوق الأول على الميدالية الذهبية، والتي كانت من نصيب التلميذة «أوصالح كنزة نائلة» من ثانوية العقيد لطفي بولاية وهران بمعدل 19.14 من 20 في شعبة الرياضيات، يليها كل من «أوصيف أماني» التي فازت بالميدالية الفضية نظير حلولها في المرتبة الثانية، وهي التي تنحدر من ولاية خنشلة في شعبة علوم التجريبية بمعدل 02 .19، و«وناس وليد» وهو شبل من أشبال الأمة للبليدة الذي فاز بالميدالية البرونزية عن حلوله بالمرتبة الثالثة بمعدل 18.91 في شعبة رياضيات، وهو الذي ينحدر من ولاية باتنة. كما سلّم كل من عبد القادر بن صالح ومحمد العربي ولد خليفة ومراد مدلسي وكذا أعضاء من الحكومة، هدايا وشهادات لباقي المتفوقين المكرّمين، من بينهم الناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة، علما بأن 237 متفوقا تحصلوا على درجة «امتياز» بمعدل فاق 18 من 20، وقد استفاد هؤلاء الناجحين، من لوحات رقمية آخر طراز وكذا رحلات إلى إسبانيا. وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن نتائج البكالوريا المسجلة هذه السنة، كانت «مرضية» بالنظر للظروف التي جرى فيها الامتحان، معبّرة عن فخرها بكل المترشحين، لأنهم أظهروا «شجاعة» و«نضجا» كبيرين. وبلغت نسبة النجاح الوطنية هذه السنة بالنسبة للمترشحين المتمدرسين، 79، 49 من المائة و7، 33 من المائة بالنسبة للمترشحين الأحرار. هذا وعبّر المتفوقون عن سعادتهم بهذا التكريم وكذا المعدلات التي تحصلوا عليها، والتي ستؤهلهم لاختيار التخصص الذي يرغبون دراسته في الجامعة، مؤكدين أن هذه النتائج جاءت بعد جهد كبير منذ بداية السنة. وقال المتفوقون، إنهم يريدون الدخول إلى تخصصات الطب والإلكترونيك والإعلام الآلي، فيما قالت المتفوقة الأولى إنها تنوي دراسة تخصص البيوميكانيك، وقالت إن هذا التخصص غير موجود في الجزائر، داعية السلطات إلى مساعدتها للدراسة في الخارج.