نشر تنظيم داعش الإرهابي عبر ذراعه الإعلامية، وكالة أعماق، شريط فيديو يصور جانبا من وصية أحد منفذي الهجوم على كنيسة في منطقة النورماندي بفنرسا. وفي الفيديو، راح الإرهابي عبد المالك بوتيجان، وهو أحد منفذي الهجوم على الكنيسة الذي أسفر عن مقتل راهب الكنيسة ذبحا واصابة راهبة بجروح، يوجه اتهامات وتهديدات للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس حكومته مانويل فالس، قائلا إن "شبابا عازمين سيدمرون فرنسا ودول التحالف الأخرى"، في إشارة الى التحالف الدولي على الإرهاب الذي ينفذ غارات جوية على معاقل داعش في سوريا والعراق منذ نحو عام، ليضيف الإرهابي داعيا من وصفهم بالإخوة إلى تنفيذ عمليات قتل جماعية في دول الغرب، باستخدام السكاكين أو أي أسلحة أخرى، يمكنهم أن يحصلوا عليها . وبدا عبد المالك بوتيجان، وهو شاب أبيض البشرة وفي العشرينات من العمر أو ما دون ذلك، يطلق لحيته وهو يتحدث عبر كاميرا شخصية داخل غرفة مغلقة. وكان عبد المالك بوتيجان يرتدي قميصا صيفيا مخططا باللونين الأبيض والأخضر فيما بدا شكله الخارجي غير مثير للانتباه لكون لحيته كانت مرتبة فيما فضل صاحبها أن يطلق معها شاربيه، ربما لتجنب الاشتباه به.