قتل قس ذبحا على يد مسلحين اثنين أمس في عملية احتجاز رهائن بكنيسة "سان-اتيان-دو -روفري" في شمال فرنسا، ويتعلق الأمر بكاهن الكنيسة الذي كان محتجزا مع راهبتين واثنين من المصلين، على حد ما أكدته وسائل اعلام نقلا على الشرطة الفرنسية. وأضافت مصادر إعلامية، أن الاعتداء نفذ من قبل شخصين يحملان أسلحة بيضاء تسللا داخل الكنسية من الباب الخلفي، وتم القضاء عليهما من قبل القوات الخاصة للشرطة اثر تلقيها اتصال استغاثة من راهبة. ومن المقرر أن يصل وزير الداخلية برنار كازنوف إلى موقع الحادث، فيما لم يتم التعرف بعد على هوية المسلحين والأسباب الحقيقية التي تقف وراء الإعتداء. ولم تمض ساعات على الإعتداء حتى أصدت وكالة أعماق للأنباء الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي المعروف بتنظيم الدولة الإسلامية جاء فيه أن منفذي الهجوم على كنيسة بمنطقة نورماندي هما عنصران من التنظيم الإرهابي. وأضاف البيان أن الإرهابيان "نفّذا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف الصليبي".