كشف وكيل وزارة الحج والعمرة السعودي، حسين الشريف، عن إنشاء غرفة تحكم ومتابعة تجمع الوزارة والجهات الأمنية ومؤسسات الطيران العمودي، مع بناء قاعدة بيانات لجميع أعضاء التفويج في مكاتب الخدمة الميدانية، وذلك للإشراف على عملية إدارة الحشود وتنظيمها لضمان نجاحها ومعالجة أي خلل يحدث على الفور. وشدد الشريف في لقاء له مع رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية، على أهمية التزام مكاتب الخدمة الميدانية بجداول التفويج والمسارات المعدة لسير كل فوج أثناء ذهابهم لرمي الجمرات، مؤكدا أن 50 من المائة من الحجاج سيبقون في منى لليوم الثالث عشر من ذي الحجة، لضمان عدم توجه الكثافة البشرية لمنطقة الحرم. ولفت وكيل وزارة الحج والعمرة إلى أنه تم تخصيص مواقع للحافلات بالقرب من مواقع مخيمات الحجاج، مطالبا بوجود مرشدين للحافلات من سكان مكةالمكرمة. وأشار ذات المسؤول إلى أهمية الالتزام بالتفويج لمنازل الحجاج مباشرة، بعد رمي الجمرات يوم الثاني عشر ذي الحجة لسلامة الحجاج وعدم ذهابهم للحرم، مشيرا إلى وجود عملية تفويج للحجاج يوم الحادي عشر لأداء طواف الإفاضة، حيث لا يزيد عدد من يتم تفويجهم في الساعة عن 112 ألف حاج.