أمرت محكمة تركية، اليوم السبت، بسجن 3 سفراء مقالين من وظائفهم، لوجود صلة بينهم وبين زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن الذي تتهمه انقرة بالوقوف وراء محاولة الإنقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد في 15 جويلية المنصرم. ونقلت وكالة "أناضول" التركية، عن مصادر أمنية لم ترد الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتصريح لوسائل الإعلام، قولها "أنه بعد الإنتهاء من التحقيقات اللازمة بحقهم، أحالت النيابة العامة كل من السفراء المقاليين غورجان باليك، وعلي فندق، وتونجاي بابالي، إلى محكمة صالح بابالي. وأضافت ذات المصادر، أن المحكمة أمرت بسجن السفراء الذي أقالتهم السلطات التركية في وقت سابق، مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى سجن "سنجان" بالعاصمة أنقرة.
وكانت السلطات التركية، قد أوقفت مؤخرا غورجان باليك، الذي كان الذراع الأيمن للرئيس الحكومة السابق أحمد داود أوغلو. كما أوقفت، في الأيام الماضية، السفير التركي السابق لدى كوستاريكا علي فندق، والسفير السابق لدى كندا تونجاي بابالي، بشأن التحقيق معهم على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. وللإشارة، شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في 15 جويلية المنصرم، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حيث تتهم فيها تركيا زعيم الكيان الموازي فتح الله غولن بتدبيرها.