يبدو أن وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، إيمان هدى فرعون، آلت على نفسها التخلص من كل القرارات والاتفاقيات التي أبرمها المدير العام السابق لشركة «موبيليس»، سعد دامة، بفسخها مؤخرا عقد «موبيليس» مع متعامل الهاتف النقال الفرنسي «أورونج»، حيث أبلغ هذا الأخير زبائنه بفسخ العقد مع «موبيليس»، والذي كان يسمح لزبائن المتعامل الفرنسي «أورونج» بإجراء مكالمات مجانية نحو شبكة «موبيليس»، مما أثلج صدور المغتربين الجزائريين في فرنسا ومكّنهم من البقاء على اتصال دائم مع عائلاتهم في الجزائر بمقابل مادي بسيط، وكذا الأمر بالنسبة لزبائن «موبيليس» في الجزائر.