علمت ''النهار'' من مصادر مطلعة، أن وحدات من الجيش الوطني الشعبي تحاصر، منذ أيام، مجموعة إرهابية بمنطقة ''إيراڤن'' وتبابورت''، وهي الحدود الجغرافية الفاصلة بين جيجلوسطيف، مضيفة أن الإرهابيين المحاصرين هم منفذو الهجوم الذي استهدف حرس المؤسسة الخاصة ''سباس'' الشهر الماضي بمنطقة زيامة المنصورية بجيجل. أفادت مصادر مؤكدة ل ''النهار'' أن عناصر الجيش الوطني تحاصر منذ فترة مجموعة إرهابية بكل من منطقي ''ايراڤن'' وتبابورت'' التابعة لمقاطعة جبال البابور، وهي الحدود الجغرافية الفاصلة بين ولايتي سطيفوجيجل، والتي تعتبر بمثابة ممر تنقل للجماعة الإرهابية التي تنشط بين منطقة جبال البابور وولاية جيجل. ومن جهة أخرى أكدت مصادر ''النهار''، أن الجماعة الإرهابية التابعة لتنظيم ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب هي التي نفذت الهجوم الإرهابي الذي استهدف عمال الحراسة المكلفين وتأمين النفق الرابط بين سد ''إيراڤن'' ومحطة توليد الكهرباء بزيامة منصورية بولاية جيجل، وكذا التي تقوم بتأمين وحماية مشاريع وهياكل شركة سونلغاز، حيث أسفر الهجوم عن مقتل 9 أشخاص يعملون بشركة ''سباس'' بمنطقة ''تيزران'' الواقعة غرب عاصمة الولاية بحوالي 45 كلم وبحوالي 8 كلم بأعالي جبال تبريجان ببلدية زيامة منصورية من بينهم 7 أعوان حراسة و2 يعملان بالمطبخ وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.