سجناء الجزائر لا يتجاوز عددهم بالمؤسسات العقابية 60 ألفا قال مختار فليون أنه لن يتم عزل السجناء المتورطين في أعمال إرهابية في زنزانات خاصة، بعيدة عن باقي السجناء المتورطين في قضايا النظام العام لتفادي انتشار الأفكار المتطرفة، غير أنه أشار إلى أنه سيتم تبادل الخبرات حول أفضل الطرق للتكفل بالمساجين العنيفين بصورة عامة. كشف مختار فليون المدير العام لإدارة السجون، أن عدد المسجونين في الجزائر لا يتجاوز 60 ألف مسجون، موزعين عبر عدد من المؤسسات العقابية، كاشفا عن إنجاز 14 مؤسسة عقابية جديدة البعض منها وصلت نسبة استكمالها إلى 80 من المائة، حيث سيتم تعويضها بالمؤسسات التي سيتم غلقها. وقال مختار فليون على هامش أشغال الاجتماع الثاني لإدارات السجون لدول الساحل ودول الجوار المنظم من طرف ديوان الأممالمتحدة، المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، بأن عدد السجناء بالجزائر لا يفوق 60 ألفا على مستوى كل المؤسسات العقابية، مفندا وجود اكتظاظ على مستوى هذه الأخيرة. وأوضح في هذا الإطار، بأنه يجري حاليا إنجاز 14 مؤسسة عقابية جديدة توفر ظروفا أفضل للمسجون وتتطابق مع المعايير الدولية، وذلك بطاقة استيعاب تتراوح بين 300 و1000 مسجون، على أن يجري غلق المؤسسات العقابية القديمة عقب استلام هذه المشاريع. وفي هذا السياق، ذكّر فليون بأن السنة الفارطة، تميزت بحصول 1900 سجين على شهادة البكالوريا، فيما سيبقى باب التسجيلات مفتوحا أمام المساجين هذه السنة إلى غاية 30 أكتوبر المقبل، علما أنه لم يسجل لحد الآن عودة فائز بشهادة البكالوريا إلى السجن، وهو ما يعد من أهم النتائج الإيجابية التي تمت معاينتها في هذا الصدد.