عالجت محكمة سيدي أمحمد، نهاية الأسبوع الفارط، قضية بطلتها زوجة عنيفة، ويتعلق الأمر بالسيدة''وهيبة''، المتابعة بتهمة إرهاب زوجها ''أحمد''، وجميع من يقترب منها، أو يحاول أخذ ولو جزء من حقها، وهذا ما جرى مع طليقها الذي استجاب لطلبها، والذي يخص الطلاق، فبعد أن تهجمت عليه مرات عدة، وقامت بضربه، هرب تاركا لها البيت العائلي بالجزائر وفرنسا، واشترى بيتا آخر بضواحي محمد الخامس بالجزائر العاصمة، دون ذكر مكانه أو عنوانه، خوفا من ردة فعلها، لكن في يوم تقع الكارثة، وبينما هو ببيته، طرقت بابه، وبمجرد فتحه، قامت بضربه، وعضه من عنقه، مخلفة له آثارا وتشوهات، ولم تكتف عند هذا الحد، بل قامت بالتهجم على صديقه وشتمته، ما جعله يذكر ''للنهار'' أنه لو رآها بالمحكمة لفر هاربا من شدة خوفه وهلعه الشديدين، وهو ما أكده أيضا طليقها حيث ذكر أنه صار يهرب منها في كل مكان، لأنها خطيرة، حتى أولاده وكما ذكر صاروا يقولون''ماما تضرب بابا''. أما دفاعه فقد أكد الجنحة المتابعة بها الطليقة والمتعلقة بجنحة الضرب والجرح العمدي، وأضاف أن الطليقة امرأة عنيفة، وهي مصدر خطر على موكله، حيث وفي كل مرة تتابعه بقضايا عددها الدفاع بحوالي10 قضايا، في كل مرة يستفيد من البراءة، في حين ممثل الحق العام طالب في حقها عقوبة6 أشهر حبسا نافذا.