أكّد العارفون بالقانون أنّ المرأة على العموم هي ضحية عنف كقاعدة عامة تتبادر إلى أذهان الأشخاص، غير أنّ للواقع رؤية مغايرة، بوجود حالات استثنائية وأخرى ميدانية يقع من خلالها الرجل ضحية مخالفات وجنح وحتى جنايات العنف والقتل الممارس ضدّهُ من قبل حواء. واعتبر القانونيون أن مسألة العنف هي شخصية وذاتية في آن واحد، إذ فسّر الأستاذ شايب صادق الجانب الشخصي، بكل ما يمكن أن يفسر معنى العنف من خلال ما يتلقاه الرجل أو المرأة على حدّ سواء إثر سير حياة كليهما ومحيطهما الاجتماعي الذي يعكس بشكل مباشر تصرفاتهما مع الغير. وأوضح أن ردّة فعل الزوج من عنف زوجته تختلف من شخص لآخر، مستدلا ذلك بالحالات التي عالجها القضاء، بحيث يعدُّ عنف الزوجة على زوجها أحد الطابوهات، ففي حالات كثيرا ما يشتكي فيها الرجال من عنف زوجاتهم، وفي حالات أخرى هناك من يطلب الطلاق مباشرة تجنبا لرفع شكوى جزائية، إماّ لأن المسألة لا تجعله يقوى على ذلك، أو أنّه يجد نفسه محل عار في المجتمع يقال فيه إنّ المرأة هي ضحية للرجل ولا يمكن أن يقع العكس، وهناك فئة من تتجنب رفع شكاوى خوفا من سمعة العائلة ومصير الأبناء وحتى لا يكون عرضة للمهزلة. كما نجد فئة أخرى تلجأ إلى العدالة من أجل رفع شكاوى على أساس أنهم راحوا ضحية ضرب وجرح لتكون الزوجة حينئذ هي المتّهمة، إذ تعترف بعضهنّ بذنبها وتفسّر فعلها بتعرّضها للاستفزاز من قبل الزوج، فيما تنكر أخريات ما بدر منهن من عنف. ويؤكد الممثل القانوني أن المجتمع في عصرنا هذا يعتقد أنّ مفهوم العنف هو مسألة شخصية وذاتية، حيث ربط الأولى بالقضايا التي يكون من خلالها الزوج ضحية وهو ما يجب تقبله، مع الاعتراف بأن أكبر حالات العنف تمارس ضدّ النساء. وهناك بعض القضايا التي تكون فيها المرأة في مركزين متوازيين تتقاسم من خلالهما دور الضحية والمتّهمة، وهو ما يطرح مسألة العنف لدى الزوجات ضدّ أزواجهنّ، وحبّذا، حسبه، لو تقوم الجهات الوصية بإحصائيات تجعل المسألة من حقّ الشعب يطّلع بموجبها على الحقيقة بعيدا عن الطابوهات. أما الجانب الذاتي فقد فسّرهُ بموقف وردّة فعل الزوجة في حال تعرّضها للاستفزاز أو العنف من قبل الزوج لدواعٍ يجهلها الغير. ويبقى العنف ظاهرة مردّها التنشئة والتربية الحسنة وهو مسألة نسبية قد تصدر من الصغير كما الكبير والمرأة أو الرجل أو الشاب أو الكهل أو من المثقف كما من الأميّ. زوجات يطاردن أزواجهنّ حتى بعد الطلاق لم يكن يدري أحد الأزواج أن موافقته على طلب زوجته المتمثّل في تطليقها سيزيد من معاناته وأنه لن يضع حدّا لمأساته بفعل جبروتها عليه. الزوج الضحية الذي اغترب لعدّة سنوات بفرنسا عاد إلى أرض الوطن قصد الزواج من بنت بلده والاستقرار بوطنه، إلاّ أنّ زواجه ذلك الذي أثمر إنجاب 3 أبناء آل إلى جحيم وابتلاء بفعل طبع زوجته العدواني، والتي بلغ بها الأمر ضربه بحضور أبنائه، وبعد سلسلة من الإهانات أرغمته على تطليقها، ليترك لها بيت الزوجية ويشتري له مسكنا آخر دون أن يمنحها عنوانه الجديد، إلا أنّها تمكنت من الحصول عليه وتنقلت إليه، وبعد قرعها الباب فتحها لها صديقه لتوجّه لهذا الأخير جملة من الإهانات ثمّ أجبرته على اقتحام الشقة حيث التقت بزوجها فتشاجرت معه قبل أن تتهجّم عليه وتعضّه ف العنق، وهو ما جعل الزوج يلجأ إلى العدالة للاقتصاص من زوجته الشرسة، حيث أكّد أنّه بات يخاف من لقائها وحتى ولو حدث له ذلك صدفة أمامه لفرّ هاربا. وهو الشعور نفسه الذي عبّر عنه صديقه لتصدر عقوبة غيابية قضت بحبس الزوجة، بعدما رفعت هي ضدّهُ عدّة قضايا استفاد من خلالها بالبراءة. ولعل بعض الحالات الأخرى التي شهدتها أروقة العدالة الجزائرية من خلال القضايا المطروحة على مجالسها بخصوص الزّوجة المتّهمة، عالجت قضية زوج وهو إطار بإحدى الشركات الوطنية العمومية، تجرّأ على رفع شكوى ضدّ زوجته بعدما مارست ضدّهُ سلسلة من التهديدات، ليقرر الانفصال عنها بعد أن طلب الحماية من أحد أصدقائه المقربين الذي تكفّل به بإيوائه بمنزله الكائن بنواحي العاصمة، ليتمكن بالموازاة مع ذلك من رفع عريضة الطلاق، إلاّ أنّه وبعد وقوع الانفصال بين الزوج الضحية والزوجة المتّهمة وإلزامه بالحكم الصادر بالنفقة عليها ونفقة أبنائهما التي التزم بتسديدها دون تردد بعدما ترك لها مسكن الزوجية، تواصل العنف النفسي للزوجة المطلقة تجاهه من خلال الرسائل النصية القصيرة ''أس أم أس'' التي صارت ترسلها إليه عبر هاتف النقال. ولم تتوقف عند ذلك الحد بل بحثت عن عنوانه الجديد وتنقلت إليه، حيث لم يتمكن من الردّ على عنفها بعنف مماثل تجنبا للفضيحة والإخلال بالنظام العام، وكذا تحاشيا للإساءة له من قبل أبنائه. والغريب فيه أنّه قبيل النطق بحكم الطلاق والتبليغ ومنح الزوجة كامل حقوقها، أكّد الزوج الضحية أنّ زوجته قد ندمت على أفعالها وأن العنف ليس من طبعها، بل إنّها تأثرت بالمشاكل العويصة التي مرّت بها والعنف الذي عاشته أثناء مرحلة طفولتها. وعلى خلاف هذه الحالات، تقدّم رجل وهو موظّف بشركة خاصة ذات رواج بالسوق الجزائرية أمام العدالة لمقاضاة إحدى زميلاته لتعرّضه للضرب والجرح، وقال الضحية إنّ المتّهمة قامت بمطاردته بسيارتها لتلزمه على التوقف على الطريقة الهوليوودية بالطريق السريع، فخرجت من سيارتها وتوجّهت إليه قبل أن تقوم بضربه بالمفاتيح، لا لشيء سوى لأنّها ترغب الزواج تحت إكراهه، حيث أدانتها العدالة بغرامة موقوفة التنفيذ زوجات قاتلات وأخريات مدمنات لم يقتصر مثول الزوجة كمتّهمة أمام مختلف محاكم الجنح، بل حتى بالجنايات سجّلت بصماتها بفعل خيانة زوجها لها، حيث مثلت سيدة بفعل ارتكابها جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت دون قصد إحداثه، وأخرى عن سبق الإصرار والترصد بعدما انتابتها شكوك عن خيانته لها، وأخرى استغلت خلود زوجها للنّوم لتستعين بابنتها وتوجّه له عدّة طعنات عبر مختلف أنحاء جسده، لتقوما بدفن جثّته بحديقة المنزل، وهي الجريمة التي اكتشفها الجيران وأقارب الضحية بعد طول غياب دون مبرر وشكّهم في ردة فعل المتّهمين عن السؤال عنه. ومن باب الصدف واجهتنا قصة شاب حديث الزواج، ينحدر من عائلة محافظة، لم يتناول يوما في حياته سيجارة أو مشروبات كحولية، كما أنّه لم يتعاط أبدا المخدّرات، قبل أن يبتلى بفتاة اعتبرها الزوجة المثالية التي يمكن له أن يبني معها حياة سعيدة، إلا أنّه وبعد دخوله القفص الذهبي، بل القفص المظلم أكثر من زنزانة يعزل فيها المرء، فكانت الكارثة باكتشافه أنّ زوجته مدمنة مخدّرات وكحول، وهو يضطرّ لتلبية مطالبها باقتناء المخدرات والممنوعات، وإن رفض لها ذلك فإنّه لن ينال منها إلا العقاب، وإلاّ تهديدهُ بطرده من المنزل وتنّفذ فيه وعيدها، ليرضخ الزوج للطلبات غير شرعية ولا قانونية لزوجته بداعي الحبّ، وهو يريد التحرر منها، حسب المقربين منه إلا أن هيامه بهذه المدمنة حال دون ذلك . تقتل زوجها لتزويج شقيقها وأخرى تدفنه في مرحاض ليست قصة خيالية، بل واقعية، عالجتها محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة مؤخرا، حيث متلث امرأة من منطقة باش جراح بعد أن توبعت بالمشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. أما الضحية فهو زوجها والغرض 60 مليون.... كانت كافية لأن تحول زوجة من امرأة وديعة إلى وحش مفترس خطط لقتل شريك حياته بطريقة بشعة اقشعرت له أبدان من حضر جلسة المحاكمة بداية من القاضي. حيثيات القضية تعود إلى السنة الفارطة، حينما راودت المتهمة فكرة الاستحواذ على 60 مليونا من أموال زوجها ومنح نصف منها إلى أخيها لإكمال مراسم زفافه. المتهمة نسيت كل الروابط الأسرية التي جمعتها مع الضحية وقررت قتله، فاتصلت بأخيها وأعلمته أنها قررت قتل زوجها ببساطة وكأنها قررت التخلص من قطعة أثاث تملكها في المنزل أو ملابس بالية، وفي الحقيقة تخلصت من روح بشرية قدسها الله. المتهمة أخبرت أخاها أنها ستعاود الاتصال به حينما تجد الطريقة المناسبة لتنفيذ العملية واتفق معه على مساعدتها في الجريمة مقابل منحه نصيبا من الأموال، وأخيرا تمكنت من تحديد الخطة. وحسب مادار في الجلسة، فإن الزوجة طلبت من شقيقها أن يأتي لزيارتها رفقة خطيبته وأن يحضر معه علبة من الحلويات لتناول القهوة مع زوجها وهو ماحدث فعلا. وفي غفلة من الضحية الذي كان يتحدث إلى صهره، قامت زوجته بوضع كمية من دواء الروش في نصيب زوجها من الكعك وقدمته له، حيث أحس بدوار شديد مباشرة بعد تناوله الكعك وهنا خرجت الزوجة دون أن تشفق على زوجها إلى التبضع رفقة خطيبة شقيقها، وتركت أخاها يكمل العملية وحده، ولم يستطع القضاء على الضحية بالرغم من ضربه عدة مرات على الرأس وطرحه أرضا، إلا بعد أن أحضر خمار المتهمة وقام بخنق زوجها به ليلفظ أنفاسه الأخيرة. واقعة أخرى مشابهة كانت قد اهتزت لها منطقة برج البحري خلال العامين الفارطين، حينما تم اكتشاف جثة في مرحاض إحدى العائلات، وتبين أن الجثة مضى عليها أكثر من 10 سنوات وتبين أنها لزوج المرأة التي تقطن ذلك المنزل والذي اختفى عن الأنظار منذ سنوات وشاع أنه هجر البيت إلى وجهة مجهولة، ولكن العدالة الإلهية فوق كل مكر وكيد، شاءت أن تظهر الحقيقة بعد عدة أعوام لتظهر مدى بشاعة وعنف زوجة تخلصت من زوجها بطريقة بشعة ولم يشف ذلك غليلها، بل قامت بإخفاء جثته ودفنها في مكان أنشأت فوقه مرحاض، لتحرمه من قبر نظيف يحفظ لهئ كرامته حتى بعد مماته. الزوجة حاولت إنكار ذلك ولكن شهادة ابنها أرغمتها على الاعتراف فيما بعد بأنها خططت لقتل زوجها وأنه كان لديها عشيق، وقامت بقتله بواسطة مطرقة ودفنته أمام ابنه الصغير الذي كبر فيما بعد وفي لحظة ضعف أخبر مصالح الأمن بجريمة شنعاء اقترفتها والدته في حق والده وهي الصورة التي لم تمح من ذاكرته وأدخلته في دوامة الإدمان. تغدر برائد وسائق الرؤساء إن تحدثنا عن العنف المرتكب في حق الرجل من طرف حواء ومنه ما أدى إلى القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، فإن العنف المرتكب ضد المرأة أيضا أدى بها إلى مضاعفة الانتقام وردع العنف بعنف أكبر وأبشع. ومثال ذلك قضية قتل عالجتها محكمة الجنايات خلال دورتها الجارية ويتعلق الأمر بزوجة سائق رؤساء الجمهورية السابقين بداية من الرئيس بن بلة ووصولا إلى الرئيس اليامين زروال، حيث قامت الزوجة انتقاما من 45 سنة زواج ميزها عنف لا محدود وجبروت فاق كل التصورات بضربتي ساطور تركته جثة هامدة يسبح في دمائه وراحت تنظف ملابسه ويديها والوسيلة المستعملة في القتل، لتقوم للصلاة إلى غاية الفجر..... المتهمة لم تخفها أسلحته التي كانت موجودة بفيلاته الكائنة بالمرادية أمامئ ما أسمته الكبت النفسي والضغوط التي كانت تعاني منها المتهمة في القضية جراء قساوة الضحية الذي يعتبر رائدا سابقا في الجيش الوطني الشعبي والسائق الشخصي لرؤساء الجمهورية السابقين منذ سنة .1963 القضية التي أبكت الحضور خلال الجلسة، تعود إلى تاريخ 3 جانفي 2009 حينما سافرت البنت في مهمة عمل إلى الخارج، ولم يكن الأب على دراية بالأمر، حيث صرحت المتهمة بأن الوالد كان جد عصبي، لم يتحدث مع أولاده منذ 13 سنة إلى غاية وفاته، كما قاطعهم في كل شي، وتسبب في هجرة أولاده إلى الخارج، سافر أحدهم الى أمريكا هربا من بطش والده، فيما سافر الابن الثاني إلى إنجلترا للسبب نفسه، بينما بقي الأبناء الآخرون يعيشون في الطابق الأرضي للفيلا، فيما ظل الضحية في الطابق الأول رفقة زوجته التي هجرها في المضجع وفي غرفة النوم، فأصبحت تنام في غرفة الاستقبال، وكان يعاملها معاملة جد سيئة، كان مدمن كحول ونساء. أقفل باب الفيلا عليها لمدة 10 سنوات دون ان يتركها تخرج إلى أي مكان، ومنعها من زيارة أقاربها وقطع صلة الرحم، فلم تر المتهمة والدتها لمدة 15 سنة.... معاناة المتهمة التي عززتها شهادات الأبناء استمرت إلى غاية ليلة الجريمة بعد سفر البنت، الأمر الذي لم يعجب الأب الذي منع كل أبنائه، البنات والذكور، من الزواج ورفض كل العرسان الذين تقدموا إلى بناته، كما كان يرفض فكرة عملهن، وهددهنّ عدة مرات بالبندقيتين الخاصتين به. وخلال الواقعة وقع شجار بينه وبين زوجته التي فرت إلى غرفة الحمام وأقفلت الباب على نفسها خوفا من بطشه، مؤكدة أنه هدد بقتلها وقتل ابنته وكان يحمل سكينا، ثم عاد أدراجه الى غرفة النوم، وعندما أحست بالسكون فرت إلى غرفة الاستقبال، حيث لحق بها وطلب منها فتح الباب وسط شتائم وتهديدات بالتصفية. ثم إنه هدأ فيما بعد وخلد إلى النوم، ولكنه بعد أن أقفل باب الطابق الأرضي وأخذ المفاتيح معه إلى غرفة النوم، فالزوجة المفزوعة عندما سمعت شخيره تسللت إلى المطبخ وحملت ساطورا وتوجهت إلى غرفة نومه بغية إحضار المفاتيح، لكنها قامت بضربه على الرأس حتى تفقده وعيه، إلا أن المتهم فاق من النوم، وخوفا من بطشه قامت بضربه على الرأس مجددا فلفظ أنفاسه، لتقوم بتغيير ملابسها وغسل بقع الدم والصلاة إلى غاية الفجر، حيث انتظرت عند سلم الفيلا إلى غاية حضور ابنها لتخبره في البداية أن أشخاصا مجهولين قتلوا والده، قبل أن تعترف لرجال الشرطة. معاقة ومتسولة تنتقم بطريقتها متسولة هي عينة أخرى من عينات العنف الذي تولد جراء عنف آخر.... قتلت زوجها بالمطرقة بطريقة بشعة بضربه على الرأس والأنف حتى لفظ أنفاسه وفرت هاربة إلى منزل عائلتها دون أن تخبر أحدا بجريمتها، لتكتشف الواقعة من طرف أخت الضحية بعد انبعاث رائحت كريهة من منزله. المتهمة التي مثلت أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، خلال الدورة الفارطة، تعتبر معاقة وهي أم لثلاثة أطفال أكبرهم لا يتجاوز 11 سنة، بدأت تروي قصتها معترفة بكل الوقائع المنسوبة إليها، فصرحت بأنها قتلت زوجها انتقاما من بطشه وعنفه، كان عاطلا عن العمل. كانوا يقطنون في كوخ قصديري بحي الحميز وكان يجبرها في كل مرة على التسول بأبنائها قرب المساجد، ثم يستحوذ على ما تجنيه من التسول ويقوم بشراء هواتف نقالة وما يحتاجه من مستلزمات، تاركا إياها والأطفال دون أكل وشرب في غرفة جدرانها امتلأت بالرطوبة، كما هجرها في الفراش وكان في كل مرة يقوم بضربها حتى يتدخل الجيران لإنقاذها إلى غاية الواقعة، فجن جنونه بعد أن أصيب ببعض الحروق الطفيفة وقام بلومها على ذلك وهددها بالقتل، لينشب شجار بينهما انتهى إلى قيام المتهمة بضربه بمطرقة دفاعا عن نفسها وخوفا من بطشه حيث وجهت له عدة ضربات الى الرأس والأنف أفرغت فيها كل ما تخفيه من انتقام وكره لتتركه جثة هامدة وسط دمائه وأخذ أبناءها الذين لم يشهدوا الواقعة إلى منزل عائلتها منتظرة قدوم رجال الشرطة