شاشة عملاقة وسط المدينة لمتابعة مواجهة «الخضر» مع تنظيم «طومبولا» أثبتت الفحوصات الطبية التي خضع لها الكامروني «تام بانغ»، عن معاناته من تمزق عضلي على مستوى عضلة الساق، عكس ما تم ترويجه عن معاناته من تمدد عضلي بسيط، مما جعل الطبيب المعالج يمنحه راحة طويلة الأمد تمتد إلى 3 أسابيع كاملة عن التدريبات، والركون إلى راحة تامة، ثم العودة بصفة تدريجية، من خلال الخضوع إلى برنامج خاص قبل الاندماج ضمن تدريبات المجموعة، وهو ما سيحرم التشكيلة من خدماته طيلة الفترة القادمة، حيث تأكد غيابه عن مواجهتي سريع عليزان وشباب باتنة، ومن المنتظر أن يكون تحت التصرف بداية من السفرية التي تقود التعداد إلى ملعب 20 أوت لمواجهة نصرية حسين داي. وقد أرجع الكثير من العارفين بخبايا التشكيلة، سبب التمزق العضلي الذي تعرض له وسط الميدان «تام بانغ»، إلى الإرهاق والعمل الكبير الذي خضع له منذ التحاقه بالتدريبات منتصف الأسبوع الأول من التربص، حيث لم يتوقف عن العمل حصة واحدة، وأعاب الكثير على المدرب عمراني كثرة استغلال الكامروني في المباريات التطبيقية ولفترة 90 دقيقة من دون انقطاع، ولم يمنحه أي فترة وجيزة للراحة، وهو ما أثر سلبا عليه، في الوقت الذي ترجع أطرافا في الإدارة سبب الإصابة، إلى أرضية الميدان، رغم أن الإرهاق السبب الرئيسي في إصابة «تام بانغ». بوشار عجّل في اندماجه رغم رفض الطاقم الطبي! كان المدافع المحوري الشاب بوشار، أول أمس، على موعد مع الاندماج ضمن تدريبات المجموعة، رغم نصائح الطاقم الطبي الذي طلب منه مواصلة الخضوع إلى عملية إعادة التأهيل والركض بمفرده إلى غاية التعافي بشكل كامل، لكن المدافع أصر، وأكد عدم إحساسه بأيّ آلام، وأنه في كامل إمكاناته للعودة إلى التدريبات، حيث اندمج مباشرة مع بقية زملائه استعدادا لمواجهة سريع غليزان، ويبدو أن اشتداد المنافسة بين اللاعبين على مكانة أساسية وراء مجازفة المدافع بوشار بصحته وتعجيله بالعودة إلى التدرب. ناجي يتحجج بعودة الآلام ويخضع للعلاج على هامش التدريبات برز المهاجم وهدّاف التشكيلة ب 4 أهداف، رشيد ناجي، طيلة الأسبوع، بالاندماج في التدريبات مرة والركون إلى الراحة مرة أخرى، من خلال الخضوع إلى العلاج على هامش التدريبات بحجة عودة آلام الإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة شبيبة القبائل، خاصة مع البرنامج المكثف الذي برمجه الطاقم الفني وبمعدل حصتين في اليوم، الأربعاء والخميس، وهو ما حدث يوم أول أمس، حيث لم يحضر ناجي التدريبات، أين كان يخضع للعلاج، فيما يتدرب الوسط الهجومي جابو بشكل عادي، حيث أن الكدمة على مستوى قفص الصدري لم تؤثر على جاهزيته. مدير مركّب 8 ماي يؤكد وجود خلافات مع إدارة الوفاق كشف مدير مركّب ملعب 8 ماي صبيحة أمس، على أمواج الإذاعة المحلية، أن إدارة المركب لا تزال في مشاورات حثيثة مع إدارة فريق وفاق سطيف، من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق لتوقيع العقد الجديد، مؤكدا أن خلافات لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق، وأنها لا تزال تنتظر الرد، وجاءت تصريحات مدير المركّب بعد إلغاء الاجتماع الذي كان سيشرف عليه الوالي السابق، من أجل ترسيم العقد، لكن وصول قرار تحويله إلي ولاية أخرى رسخ الخلافات. في سياق متصل، أشار مدير المركب، إلى الأعباء المالية التي يصرفها المركب، حين كشف أن أعمال صيانة ملعب 8 ماي فقط تساوي 800 مليون سنتيم سنويا، في إشارة واضحة إلى أن إدارة المركب في حاجة ماسة إلى الأموال، ومن غير الممكن تخفيض قيمة استئجاره مثلما تريد إدارة الفريق. شاشة عملاقة لمتابعة مواجهة «الخضر» مع تنظيم «طومبولا» أقدمت بلدية سطيف، تحسبا لمواجهة المنتخب الوطني أمسية الغد، أمام المنتخب الكامروني، إلى وضع شاشة عملاقة على مستوى الساحة الخارجية لدار الثقافة وسط مدينة سطيف، للسماح لأنصار «الخضر» من سكان المدينة بمتابعة اللقاء بصفة جماعية، حيث تعوّد السطايفية على متابعة لقاءات فريقهم الإفريقية المواسم الفارطة في شاشة عملاقة، ويبقى الجديد هذه المرة، قيام البلدية بتنظيم «طومبولا»، حيث سيكون نصيب الفائز جوائز قيّمة رفضت البلدية الكشف عنها تساؤلات عن مصير قائمة 34 بعد مغادرة الوالي يترقب بعض من أسماء قائمة 34 مناصرا الذين تم منعهم من حضور مباريات فريق وفاق سطيف، والبالغ عددهم 34 مناصرا، بقرار من الوالي السابق محمد بودربالي، وهو القرار الذي لقي معارضة كبيرة، بسبب عدم استناده إلى أي حكم قضائي، أن يقدم الوالي الجديد ناصر معسكري على إلغاء القرار الإداري، وفتح صفحة جديدة في توطيد العلاقة بين الفريق وأنصاره، خاصة مع القوانين الجديدة في تنظيم المباريات . الإدارة لم تبلغ الطاقم الطبي بموعد الملتقى يبدو أن الغرامة المالية التي سلّطتها الرابطة المحترفة، والتي تبلغ 4 ملايين سنتيم، بسبب غياب طبيب الفريق عن الملتقى الدراسي الذي نظمته اللجنة الطبية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم يوم 20 سبتمبر الفارط، يتحمل مسؤوليتها المدير الإداري رشيد جرودي، الذي لم يبلغ أعضاء الطاقم الطبي للفريق بالدعوة، حيث اتضح أن الطاقم الطبي يجهل تنظيم الملتقى أصلا، ويبدو أن الإدارة فضّلت تسديد الغرامة على منح مصاريف المهمة لممثل عن الطاقم الطبي.