وصلت الحصيلة في عمليات التمشيط الواسعة التي شنتها قوات الجيش الشعبي بأعالي جبال ''آقونيزكر'' بشعبة العامر جنوب شرق بومرداس، إلى القضاء على 08 إرهابيين منذ السبت الفارط، تاريخ بداية هذه العملية التي انتهت أمس الثلاثاء . كانت هذه العملية المكثفة التي شنتها قوات الجيش صبيحة السبت الفارط، واستهدفت أخطر معاقل السلفية للدعوة والقتال بأعالي جبال ''آقونيزكر'' الواقعة في الحدود بين الأخضرية وتيزي وزو بشعبة العامر، قد أعطت نتائج إيجابية أثمرت في أول ليلة من بداية العملية عن القضاء على إرهابيين اثنيين بعد اختراق عمق معاقل سرية المريخ النشطة بالمنطقة، وهذا رغم تلغيم حدود هذه المخابئ بقنابل يدوية وألغام تسببت في جرح عدد من الجنود ومقتل 03 منهم، حيث تمكنت بعدها قوات الجيش ليلة الأحد من القضاء على 03 إرهابيين منهم الإرهابيين''دلسي عيسى''، ''أبو هشام'' أمير سرية الشام المنصر من بلدية شعبة العامر الذي اعتزل الإمارة بسبب المرض المزمن الذي أصابه وأفقده معاقل جبال ''اقوينزكر''، وهذا لصالح الإرهابي ''جعدي جمال'' المكنى ''يونس أبوطلحة'' المنحدر من القادرية الذي قام بضم بقايا كتيبة الفاروق من العناصر المتبقية بعد القضاء على أميرها ''بوزقزة عبد الرحمان'' المكنى''ابو اسرة'' وكذا عناصر سرية الشام تحت مصادرنا أن يكون ''أبو طلحة'' أحد الإرهابيين المقاضى عليهم، لتتمكن عناصر الجيش، مساء الاثنين من القضاء على إرهابيين آخرين ثم إرهابيا ليلة أول أمس، ليصل عدد الإرهابيين المقضى عليهم إلى ثمانية إرهابيين تم نقل جثثهم إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج منايل، حيث لازالت عملية تحديد هو يتهم متوصلة باعتبار التشوه الذي لحقها بسبب عمليات القصف التي استهدف عمق معاقلهم، ورجعت مصادرنا أن يكون هؤلاء الارهابيون ينحدون من مناطق الأخضرية، القادرية وكذا تيزي وزو وفد تمكنت قوات الجيش على إثرها من استرجاع 08 أسلحة من نوع كلا شنكوفوسالح من نوع ''سيمينوف'' الذي يشبه القناصة كان يستخدمه أحد الإرهابيين المقضى عليهم، أدى إلى جرح عدد من الجنود، وأضافت مصادرنا أن هذه العملية عملت على تفكيك هذه السرية بالقضاء على عناصرها وقنبلة م هدم معاقلها ومخابئها التي تعتبر من أخطر المناطق لصعوبة تضاريسها الوعرة وغابتها الكثيفة. ''أبو هشام'' خامس الأمراء المقضى عليهم في ظرف 03 أشهر يعتبر الإرهابي ''دليس عيسى'' المكنى ''أبو هشام'' أمير سرية الشام خامس الأمراء المقضى عليهم في ظرف 03 أشهر منذ بداية العام الجاري بمختلف مناطق نشاط العديد من الكتائب والسرايا. ''دلسي عيسى'' المكنى ''أبو هشام'' من مواليد 1961، ينحدرمن بلدية شعبة العام الملتحق بصفوف السلفية سنة 1993 ، وهو أب ل 06 أبناء، تولى إمارة سرية الشام النشطة بأعلى جبال ''آقوينزكر'' ليتنازل عنها لصالح الإرهابي ''جعدي جمال'' المكنى ''يونس أبو طلحة'' من القادرية بسبب المرض الذي لازمه وأفادت مصادر للنهار أنه تم العثور على بطاقة مزورة باسم أحد الأشخاص من ولاية تيزي وزو. ''بن تواتي علي'' أمين أبو تميم أمير كتيبة الأنصارمن مواليد 1977 المنحدر من منطقة ''مرزوقة'' بدلس شرق بومرداس، أفادت مصادر رسمية أنه سلم نفسه بتاريخ 01 فيفري الفارط لمصالح الأمن بتيزي وزو.''بن تيطراوي عمر'' المكنى ''يحي أبو خيثمة '' أمير كتيبة الفتح، من مواليد 1977 المنحدر من حي قدوراري بقورصو تم القضاء عليه في كمين بحي عليليقية ببومرداس، بتاريخ 15 فيفري الفارط، بتنطيع السلفية سنة 1996.''كرساد سفيان'' من مواليد ،1986 أمير سرية بن شود، ينحدر من نفس البلدية، تم القضاء عليه نهاية شهر فيفري في كمين أمام منزله التحق بتنظيم السلفية قبل عامين.''بلعيد أحمد'' المكنى أبو سليمان، رئيس اللجنة الطبية لتنظيم القاعدة بمنطقة الوسط ، من مواليد 1953، المنحدر من مدينة يسر، أب ل05 أبناء، تم القضاء عليه بتاريخ 22 فيفري الفارط، بعد الزيارة السرية التي قام بها إلى منزله.