قرر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، حل الأمانة الولائية للاتحاد الولائي تيبازة وتنصيب لجنة تقوم بالعمل على تحضير المؤتمر الولائي الذي سيعقد عند استكمال الإجراءات القانونية واستكمال التحضيرات اللوجستية.وحسب القرار الذي تحصلت «النهار» على نسخة منه والمقيد تحت رقم 270/2016 والمؤرخ في 06 نوفمبر 2001، فإن الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين التي اجتمعت في فندق «ميريديان» بولاية وهران، قررت رسميا حل اللجنة التنفيذية للاتحاد الولائي لتيبازة، وهذا نظرا للخلافات الموجودة في هيئاته وهياكله، والتي تعود إلى سنة 2012، أين انقسم الاتحاد الولائي لتيبازة إلى تيارين، الأول يقوده الأمين الولائي «قادري كمال» الذي أنهيت مهامه بموجب القرار السابق، وتيار ثاني قوي يقوده النائب عن التجمع الوطني الديموقراطي «بلقاسم بن عميروش»، أحد القيادات المعروفة بنظالها الطويل في صفوف الإتحاد العام للعمال الجزائريين وبشكل خاص في قطاع التربية، وهو التيار الذي رفض جملة وتفصيلا المؤتمر الذي عقد في 2012، والذي وصفوه آنذاك بالفضيحة والمهزلة، خاصة في ظل عدم تعيين أمانة ولائية ما عدا الأمين الولائي، قادري كمال، الذي عيّن أعضاء الأمانة بعد سنتين من انعقاد المؤتمر وبالتحديد بعد الزيارة التي قام بها الأمين العام، عبد المجيد سيدي السعيد، إلى مصنع «تونيك»، غير أن استمرار الصراعات والمشاكل جعل الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتيبازة من أضعف التنظيمات النقابية، بل لم يعد له أي تأثير على الساحة النقابية، حيث تراجعت مكاسب العمال بولاية تيبازة، خاصة في قطاع التربية التي كان يسيطر عليها بالطول والعرض، وهي الفترة التي كان فيها تيار بلقاسم بن عميروش يقود النقابة، هذا وينتظر آلاف العمال بتيبازة عودة «الأوجتيا» إلى مكانها الطبيعي بعد حل الأمانة الولائية وتنصيب أمانة جديدة.