سجلت خلية اليقظة التابعة لوزارة العدل ألاف محاولات اختراق المنظومة المعلوماتية لعرقلة سير المحاكمة المرئية عن بعد، أغلبها من خارج الوطن التي وصل عددها الى 1055194 محاولة اختراق، في حين سُجل 36680 محاولة من داخل التراب الوطني، حسب ما جاء به بيان للوزارة. وحسب نفس المصدر فان الخلية التقنية التابعة لوزارة العدل تصدت بنجاح للمحاولات باستخدام تقنية ناجعة لحماية النظام المعلوماتي. وأوضح ذات المصدر أنه:" في إطار تطبيق برنامج العصرنة لقطاع العدالة، سيما في شقه المتعلق باستعمال المحاكمة المرئية عن بعد المدخلة في المنظومة القضائية، تم اليوم الأحد 13 نوفمبر 2016 اجراء أربعين (40) محاكمة عن بعد وتتوزع على عدة محاكم ومجالس قضائية عبر التراب الوطني". وأشار نفس المصدر، إلى أن "استعمال تقنية المحاكمة عن بعد وسماع الشهود قد بلغت، منذ انطلاقها يوم 07 أكتوبر 2015 من محكمة القليعة، 153 محاكمة مرئية عن بعد". وذكر البيان بأن "أول استعمال تقنية المحاكمة عن بعد وسماع الشهود دوليا كانت يوم 11 جويلية 2016 بين مجلس قضاء المسيلة ومجلس قضاء نانتير بفرنسا". كما عرف مجال التكوين استعمال هذه التقنية الحديثة، حيث "تم إلقاء أكثرمن 16 محاضرة بالمحكمة العليا التي توبعت عن طريق المحاضرة المرئية عن بعد وكذا بمجلس الدولة". كما تم تحضير بنك المعطيات تقنيا على مستوى وزراة العدل للبصمة الوراثية (ADN) طبقا للقانون الجديد المتعلق باستعمال البصمة الوراثية في المجال القضائي حسب البيان.