كشف نور الدين بوفنارة، مدير الإعلام بمؤسسة بريد الجزائر، عن تمديد آجال غلق الحسابات البريدية، غير المستعملة من قبل أصحابها، والمجمدة منذ عشر سنوات إلى أجل غير معلوم، بعد أن شرعت في دراسة سيرها خلال سنة 2007، حيث أحصت مليوني حساب بريدي لم يستعمل خلال تلك السنة ''2007''. وقال بوفنارة -أمس- في اتصال ب ''النهار''، أن المرحلة الأولى من دراسة الحسابات الجارية والمتعلقة بسيرها خلال سنة 2007، قد انتهت، وتم الشروع في المرحلة الثانية، وهي المرحلة المتعلقة بدراسة سير هذه الحسابات المقدر عددها ب 2 مليون حساب، خلال السنوات العشر الأخيرة قبل سنة 2007، كاشفا عن قرب الغلق النهائي لما نسبته 50 بالمائة من هذه الأرصدة أي؛ ما يعادل 1 مليون رصيد. وذكر بوفنارة؛ أنه قبل الإقدام على عملية الغلق، سيتم الاتصال بزبائن بريد الجزائر للتقدم إلى مكاتب البريد الموزعة عبر الوطن، لتسوية وضعية حساباتهم الجارية غير المستعملة لعدة سنوات، بعد أن أخذت المؤسسة على عاتقها مسؤولية معالجة نشاط تلك الحسابات طيلة السنوات العشر الماضية بالرجوع إلى سنة 1998، مضيفا أنه وكمرحلة ثانية، سيتم معاودة مراسلتهم عن طريق المركز البريد، ودعوتهم للتقرب من مراكز الصكوك البريدية، وفي حال عدم حضورهم للمرة الثانية، يتم غلق الحساب بطريقة أوتوماتيكية، بعد أن انطلقت عملية معالجة نشاطات الحسابات منذ تاريخ 2 نوفمبر الماضي. وعلى صعيد آخر، ذكر مدير الإعلام بمؤسسة بريد الجزائر، أن المؤسسة أكملت عملية تجديد البطاقات المغناطيسية لكل المواطنين القاطنين على مستوى الجزائر العاصمة، داعيا المعنيين للتقرب من شبابيك البريد للحصول عليها، في حين سيشرع في تجديد البطاقات المغناطيسية بولاية وهران كمرحلة ثانية، وفي هذا الصدد قال بوفنارة، أنه على الرغم من انتهاء مدة صلاحية البطاقات المغناطيسية، إلا أن العمل بها يبقى ساريا، إلى حين استلام البطاقات الجديدة.