أعلن رؤساء أربع بلديات أمريكية وقائد شرطة لوس أنجلس العصيان على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور للمشهد الأمريكي الذي يعيش تسارعا في الأحداث منذ ظهور نتائج الإنتخابات الرئاسية. والبلديات الأربعة التي رفضت التعون مع ترامب لا سيما فيما يتعلق بطرد المهاجرين غير الشرعيين هي بلدية شيكاغو التي يقودها الرئيس السابق لموظفي، باراك أوباما، في البيت الأبيض راهم إيمانويل، وهي من كبرى مدن ولاية اللينوي، حيث قال في تصريح للصحافة إن مدينته "ستبقى دائماً مدينة ملاذ" شارحاً أن الملاذ يعني ملاذ الجميع، ومن بينهم المهاجرون، ويوافقه في الرأي رئيس بلدية نيويورك بيل بلاسيو الذي صرح لصحيفة "التايمز" البريطانية بعددها اليوم الأربعاء قائلا: "لن نضحي بنصف مليون، هم جزء من مجتمعنا"، في إشارة إلى العدد المقدر للمهاجرين غير الشرعيين فيها، والشيء نفسه تقريباً أعلنه كل من رئيس بلدية فيلادلفيا، ورئيس بلدية لوس أنجلس. وكان ترمب أعلن مراراً أثناء حملته الانتخابية عن نواياه طرد المهاجرين غير الشرعيين، وعددهم تقديراً أكثر من 11 مليوناً بالولايات المتحدة.