يحقق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في ضلوع أعضاء من المكتب السياسي رفقة إطارات مقربين منه، في تلقي رشاوي وعمولات من مناضلين من أجل وضعهم في قوائم الحزب في التشريعيات القادمة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن أحد أعضاء المكتب السياسي وإطار في الحزب العتيد يوميا وفي ساعات متأخرة من الليل في العاصمة، أين يستقبل مناضلين يأتون من عديد ولايات الوطن للتفاوض معهم حول الأمر والبحث في كيفية إعداد هذه الطبخات التي وصل صداها إلى ولد عباس، فهل سيتمكن الأمين العام الجديد من وضع حد ل«الشكارة» في الحزب العتيد وهذه التصرفات التي تسيء للحزب؟