أكد أمين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني ببني مراد في محافظة البليدة العربي عز الدين على هامش اجتماع جمعه بمحافظ البليدة أن تصريحات ولد عباس الأخيرة زادت من عزيمة مناضلي الحزب خاصة بعدما أكد الأمين العام للأفلان على دور القسمات في التشريعيات المقبلة، ما اعتبره ذات المسؤول الحزبي رد اعتبار للسلم التصاعدي في الحزب العتيد و قطعا للطريق على أصحاب الشكارة الذين يحاولون في كل مرة ركوب موجة الإنتخابات، مبرزا في سياق حديثه أن تعليمات وزير الصحة السابق ستجعل من أمناء القسمات يتحملون مسؤوليتهم تجاه مرشحيهم باعتبارهم الأدرى بذوي الكفاءة والنزاهة وأيضا بأصحاب الرصيد الخالي. وأوضح أمين قسمة بني مراد أن تعليمات الأمين العام للافلان الدكتور جمال ولد عباس لم تأتِ من العدم إنما جاءت نتاج تجربته الطويلة وتاريخه النضالي الحافل، وكونه نشأ من القاعدة، يؤكد العربي عز الدين: فإن ولد عباس يعرف خبايا جبهة التحرير جيدا . وفي ذات السياق جدد العربي عز الدين التفاف قسمات البليدة حول المحافظ محمد يسعد، مستنكرا حملات الفتنة و التخلاط التي يقودها غرباء عن حزب جبهة التحرير الوطني. وقبل يومين أدان بيان لامناء ورؤساء اللجان الإنتقالية لقسمات جبهة التحرير في محافظ البليدة، بشدة ما وصفوه بالتحركات المشينة لنائب برلماني منحدر من حزب الطبيعة والنمو وعضو آخر باللجنة المركزية منحدر من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذين أساؤوا للحزب أكثر مما أفادوه ويتحركون اليوم من أجل التموقع، يريدون بذلك خلط الأوراق وإثارة الفتنة وزعزعة استقرار الحزب، يؤكد بيان الأفلان. ويعول المناضلون الحقيقيون في البليدة وغيرها من المحافظات على ولد عباس الذي بدا منذ الوهلة الأولى مركزا على مهمته الخاصة بمحاربة الترشيح عن طريق شراء وبيع القوائم أو ما أصبح يصطلح عليه اسم الشكارة، هذه التسمية التي أصبحت تهمة ملتصقة بنواب حزب جبهة التحرير الوطني على وجه الخصوص، باعتراف وزير التضامن السابق خلال ندوة الأوراسي، ولذلك أمر الأمين العام للحزب بانتقاء دقيق لأسماء المترشحين وإبعاد العديد من الأسماء التي تثير الشبهات.