أضحى ناصر سنجاق لمولودية بجاية، ثامن مدرب يغادر منصبه منذ انطلاق الموسم الكروي "2016-2017" لكرة القدم، مؤكدا بذلك، اللااستقرار الذي يعرفه التأطير الفني لأندية الرابطة الأولى موبيليس لكرة القدم و ذلك قبل ثلاث جولات عن نهاية مرحلة الذهاب للبطولة. وكان سنجاق قد نجح في الوصول بمولودية بجاية إلى نهائي كأس الكونفيديرالية الإفريقية في أول مشاركة دولية في تاريخها، والذي دفع ثمنا باهضا للصراع الحاصل على مستوى الإدارة البجاوية، حيث تمت إقالة الرئيس زهير عطية خلال الجمعية العامة للمساهمين وتعويضه بفريد حسيسن. ويضاف اسم المدرب الوطني السابق لقائمة المدربين المنسحبين التي تضم سيباستيان ديسابر (شبيبة الساورة)، ديديي غوميز (شباب قسنطينة)، كمال مواسة (شبيبة القبائل)، يوسف بوزيدي (نصر حسين داي)، آلان ميشال (شباب بلوزداد)، جمال مناد (مولودية الجزائر) وجون ميشال كافالي (اتحاد الجزائر). وفي خضم هذا اللااستقرار الكبير الذي يميز العارضة الفنية لعدد من الأندية النخبوية منذ عدة مواسم، يبقى فريق دفاع تاجنانت مثالا يقتدى به حيث يخوض مدربه ليامين بوغرارة موسمه الرابع على التوالي مع نادي الشرق الجزائري الذي يحتل حاليا المركز السابع بمجموع 15 نقطة. ويخشى أن تطول قائمة المدربين المقالين كون رؤساء الأندية يفضلون النتائج الفورية على العمل القاعدي وطويل المدى.