تمكنت، أول أمس، فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة بالتنسيق مع عناصر من السرية الإقليمية لأمن الطرقات للدرك الوطني بالبليدة بالتعاون مع عناصر من فصيلة الأمن والتدخل بعين الرمانة، من تفكيك عصابة خطيرة أفردها مسبوقون قضائيا مختصين في تاجرة المخدرت، كما تم حجز 50 كلغ من المخدرات كانت داخل سيارة سياحية قادمة من إحدى ولايات الغرب الجزائري، كما تم حجز مبلغ مالي قدره 400000 دج من عائدات بين المخدرات. عملية توقيف أفراد العصابة جاءت استغلالا لمعلومات مؤكدة بوجود تاجر للمخدرات بصدد تنفيذ مخطط لإغراق ولايات الوسط بالمخدرات بعد جلبها من الغرب الجزائري، حيث تم فتح تحقيق معمق من طرف عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة، وتم الإيقاع بأفراد الشبكة وطنية مختصة في المتاجرة بالمخدرات عبر عدة ولايات من الوطن انطلاقا من ولاية تلمسان مرورا بولايتي وهران وتيبازة، وصولا إلى ولاية البليدة، حيث تم توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم مابين 28 و40 سنة وهم مسبوقون قضائيا، وتم حجز سيارة سياحية مزورة بها كمية معتبرة من المخدرات تقدر ب50 كلغ من الكيف المعالج مجهزة في علب قصد تسويقها وإغراق ولاية البليدة وباقي ولايات الوسط بهذه السموم، كما تم حجز دراجة نارية كانت تستعمل في فتح الطريق، وكذا حجز مبلغ مالي يقدر بأربعة مائة ألف دج من عائدات المخدرات. للإشارة، فإن التحقيق لا يزال متوصلا لحد الساعة، قبل تسليم المتهمين أمام النيابة.