تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال اليومين الفارطين، من حجز قنطار و60 كلغ من الكيف المعالج بكل من ولايتي البليدة وأدرار، بناء على معلومات هامة تحصّل عليها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بكل من البليدة وتيميمون بولاية أدرار، استغلالا لمعلومة مفادها وجود سيارة سوداء اللون محملة بكمية من المخدرات موجهة إلى مدينة تيميمون بغرض ترويجها، تم تكثيف الأبحاث والتحريات من أجل ضبط وتوقيف هؤلاء المروجين. وعند قيام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتيميمون بخدمة لشرطة المرور على مستوى مفترق الطرق على مستوى الطريق الوطني رقم 51 المؤدي إلى قصر الواجدة، شاهد أفراد الفرقة سيارة من نوع ''رونو ميغان'' سوداء اللون، كانت قادمة من مدينة أوڤروت باتجاه مدينة تيميمون. وأثناء اقتراب سائقها من السد حاول الفرار بسيارته باتجاه قصر الواجدة عبر مسلك رملي، وعلى بعد 600 متر من مفترق الطرق شاهد أفراد الفرقة الراكب بالمقعد الأمامي الأيمن للسيارة وهو يرمي كيسا أبيض اللون على الحافة اليمنى للطريق. وعلى الفور تم التنقل إلى مكان العملية، حيث تم العثور على كيس بلاستيكي به 14 رزمة من المخدرات، كل منها بها 4 صفائح، وواحدة بها 3 صفائح. ومن أجل توقيف الأشخاص الفارين والسيارة تم تمشيط كل الأماكن المجاورة، حيث تمكن الدركيون بعد مطاردة مروجي المخدرات، من توقيف السيارة والشخصين المتورطين في جنوب منطقة قصر الواجدة، ويتعلق الأمر بكل من ''ع.أ'' 27 سنة و''م.ر'' 22 سنة، اللذين تم توقيفهما لمواصلة التحقيق معهما. وبعد تفتيش السيارة تم العثور على كمية من المخدرات (كيف معالج) كانت مخبأة بالسيارة ومبلغ مالي 83200 دج يمثل عائدات بيع المخدرات، في حين لايزال شريكان آخران في حالة فرار، فيما تم تقدير كمية المخدرات المحجوزة بأزيد من 150 كلغ. وبالمقابل وفي عملية مماثلة بولاية البليدة، وإثر ورود عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة معلومات مفادها وجود كمية معتبرة من المخدرات بحوزة شخص من ولاية تلمسان وهو بصدد ترويجها على مستوى ولاية البليدة، قام الدركيون بتحريات معمقة، مكنتهم من تحديد هوية المروّج، ويتعلق الأمر بالمسمى ''س. م'' 52 سنة مسبوق قضائيا. المعني تم توقيفه بمنطقة وادي العلايڤ، حيث كان على متن سيارة من نوع ''رونو سامبول'' ملك لوكالة كراء السيارات، بحوزته 9 قوالب قُدر وزنها ب 10 كلغ، عُثر عليها بالمقعد الخلفي للسيارة، في حين لاتزال فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالبليدة تحقق في القضية.