تعتزم شركة الخطوط الجوية السعودية افتتاح خط مباشر جديد يربط بين الجزائر والمملكة، ابتداء من شهر جانفي الداخل، ليبلغ بذلك عدد الرحلات المباشرة التي تقترحها هذه الشركة خمس رحلات أسبوعيا. كشف مدير الخطوط السعودية بالجزائر، محمد علي محمد النمري، أن هذا الخط سيربط بين مطاري الجزائروجدة، ليبلغ بذلك عدد الرحلات بين المطارين ثلاث رحلات أسبوعيا، إلى جانب رحلتين أخريين بين الجزائروالمدينةالمنورة. وأشار ذات المسؤول إلى أن الشركة السعودية التي استأنفت رحلاتها المنتظمة نحو الجزائر في نوفمبر الماضي، برمجت خطين مباشرين الأول بين جدةوالجزائر العاصمة بواقع رحلتين أسبوعيا، فيما يربط الخط الثاني بين المدينةالمنورةوالجزائر العاصمة برحلتين في الأسبوع أيضا، وذلك أيام السبت والاثنين والاربعاء. وفي هذا الصدد، وفرت الشركة السعودية طائرتي «بوينغ 777» لنقل المسافرين، الأولى بسعة 341 مقعد منها 14 لدرجة الأعمال و327 للدرجة السياحية بالنسبة لخط الجزائر-جدة، أما الثانية فتقدر سعتها ب413 مقعد منها 30 لدرجة الأعمال و383 للدرجة السياحية بالنسبة للخط الجوي الجزائر-المدينة. وتقدر مدة الرحلة بالنسبة لكلا الخطين بحوالي أربع ساعات و45 دقيقة، وبأسعار تتراوح ما بين 58 إلى 86 ألف دينار، حسب تصريحات النمري الذي أضاف أن هذه الرحلات الأربع توفر إجمالا للمسافرين نحو 1500 مقعد أسبوعيا. وأضاف المتحدث أن برمجة هذين الخطين ستسمح للمسافرين إلى المملكة بتقليص مدة الرحلة بشكل معتبر، مذكرا أن المسافرين إلى هاتين الوجهتين كانوا في السابق يضطرون إلى الذهاب إلى اسطنبول أو الدوحة أو القاهرة، وتابع قائلا: «نتطلع إلى المساهمة في زيادة حركية النقل الجوي لفائدة المعتمرين ورجال الأعمال والسياح الجزائريين إلى البقاع المقدسة، وأيضا إلى وجهات جديدة نحو الشرق الأوسط والشرق الأقصى وجنوب شرق آسيا وتايلاندا وفيتنام وسنغافورة والصين واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والمالديف». يذكر أن الشركة السعودية كانت استأنفت، يوم 21 نوفمبر الماضي، خطوطها المنتظمة بين المملكة العربية السعودية والجزائر، بعدما كانت تنشط في السنوات الأخيرة في مجال الخطوط التعاقدية الخاصة بنقل الحجاج والمعتمرين، حيث وصلت إلى مطار هواري بومدين الدولي، في 21 نوفمبر الماضي، أول رحلة انطلاقا من جدة، وهي من بين أربع رحلات مبرمجة أسبوعيا من طرف الشركة السعودية التي ترمي من خلال بعث نشاطها في الخطوط المنتظمة إلى تسهيل تنقل رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين من البلدين، للمساهمة في دفع التعاون الاقتصادي الثنائي، وموازاة مع ذلك تواصل الشركة السعودية نشاطها في الخطوط التعاقدية لنقل الحجاج والمعتمرين الجزائريين .