فشلت إدارة وفاق سطيف في ضمان دخول بعض الإعانات الخاصة بعقود التمويل، والتي كانت تراهن عليها من أجل جمع الغلاف المالي الكافي لتسوية الأجور الشهرية للاعبين القدامى، الذين نفد صبرهم بسبب تماطل الإدارة، وهم الذين لم يتلقوا أموالهم منذ الصائفة الفارطة، مما جعل الإدارة تسعى لطمأنتهم وتأكيد حسن نواياها وحثهم على مواصلة العمل في هدوء إلى غاية توفير الأموال، وهو الخطاب الذي سئم منه اللاعبون وجعلهم في قمة الإحباط والاستياء قبل مواجهتين هامتين لحساب البطولة والكأس قبل نهاية الذهاب، مما زاد من التخوفات من تأثير هاجس المستحقات العالقة على مردود التعداد، وجاءت تهديدات اللاعبين بالدخول في إضراب مفتوح لتجعل أعضاء الإدارة يتقدمهم الرئيس حمّار يحضرون بقوة إلى حصة الاستئناف والالتفاف حول اللاعبين من أجل طمأنتهم بخصوص مستحقاتهم وضمان التحضيرات تحسبا لمواجهة دفاع تاجنانت. عمراني يرفض فسخ العقد لازال المدرب عبد القادر عمراني يرفض ترسيم التوقيع على وثيقة فسخ العقد، إلى غاية تلقي أمواله التي بقي يدين بها، والمقدرة ب4 أجور شهرية، بعد أن عرض عليه الرئيس حمّار -حسب مصادرنا- تسليمه أجرة شهرين على أن يتم تحرير ذلك لدى محضر قضائي بأنه بقي يدين بالأجرتين المتبقيتين، وهو ما رفضه عمراني الذي أصر على تحرير وثيقة اعتراف بالدين لدى الموثق وليس لدى المحضر القضائي، وهو العرض الذي رفضه حمّار الذي كان قد حدد موعد الخميس الفارط لتسديد أجرة شهرين للمدرب على أساس دخول الأموال، من دون أن يتجسد ذلك، وتبقى قضية عمراني عالقة وتعقّد من مهمة التوقيع للمدرب الجديد. بولمدايس يرفض إعادة جزء من الأموال ونحو تسريحه مجانا عرفت المفاوضات التي جمعت الرئيس حمّار بالمهاجم المخضرم حمزة بولمدايس، صعوبات بالجملة، بعد أن رفضت إدارة مولودية بجاية شراء ورقة تسريحه وتريد الاكتفاء بالتفاوض مع اللاعب على أساس أنه مسرح من فريقه، مما جعل حمّار خلال جلسة المفاوضات أمس مع المهاجم، يعرض على اللاعب إعادة جزء من الأموال التي تلقاها في بداية الموسم، بعد أن تلقى تسبيقا ل5 أجور، بمعدل 200 مليون شهريا، وهو الطلب الذي رفضه المهاجم مبديا استعداده للبقاء، خاصة أن قرار مغادرته اتخذ من طرف الإدارة، التي أصبحت بين خيار تسريحه مجانا أو الاحتفاظ به. عروسي يخيّر الإدارة بين البقاء والتسريح مجانا عرفت جلسة المفاوضات التي جمعت الرئيس حمّار والمدافع الشاب عروسي إصرار المدافع الشاب على الحصول على تسريحه، رافضا التفاوض على ورقة التسريح أو التنازل عن مستحقاته العالقة، ومبديا رغبته في البقاء ومواصلة تشريف عقده مع الفريق، رافضا الإفصاح للإدارة عن أي عرض يكون قد وصله من أحد نوادي البطولة، حيث أكد استعداده للعب في أحد نوادي الهواة في حال حصوله على تسريحه.