أكدت عدة عائلات في تصريح ''للنهار'' أنهم وقعو ضحية محتال يدعى ''ب.علي'' يقطن ببلدية جبالة الذي سلبهم عدة ملايين مقابل وعود بالتأشيرة من نوع ''شنڤن'' بحيث كان يدعي معرفته شخصيا بالقنصل الإسباني للإيقاع بضحاياه الذين أغلبهم من الشباب والنساء وإحدى العائلات من بلدية الرمشي، أين كان المحتال يجري صفقاته الوهمة، حيث كشفت السيدة ''ف'' أنها وقعت ضحيته نظرا لنوع هندامه وسيارته الفاخرة من نوع ''رونو كليو'' بعدما عرفني عليه أحد الزملاء الذي هو نفسه وقع ضحيته وسلبه مبلغ 10 ملايين سنتيم، بعدما ضمن أحد الأشخاص، وقد سلبها مبلغ 08 ملايين سنتيم في أواخر سنة 2007 ولحد الآن لم تحصل عن التأشيرة. ومن كثرة الثقة والوعود كدت أن أبيع المنزل واستعد للرحلة الوهمية، ونفس الشيء أكدته شابة أخرى حيث سلبها مبلغ 14 مليون ورغم الاعتراف بالدين المسجل معها لكنها لاتزال تلاحقه بدون جدوى، هذا وأكدت الضحايا أنهن تحولن إلى منزل والديه بأولاد العباس لنتأكد بأن والده سبق وأن باع عدة تجهيزات خوفا من دخول ابنه السجن في قضايا سابقة وهو محتال وضحاياه بالمئات من الطامعين لبلوغ الأراضي الأوروبية التي اعتمدها ذات المحتال البالغ من العمر 32 سنة وسيلة لكب مال الناس بلا تعب. هذا وأكدت بعض المصادر الأمنية أنه معروف بالمنطقة، لكن غيابه الدائم يصعب من توقيفه، خصوصا وأنه يواجه حكم غيابي بالحبس النافذ من مجلس قضاء تلمسان وعدة أحكام مدنية من مختلف محاكم الوطن لكن غياب أملاك باسمه يصعب من تنفيذ هذه الأحكام.