صرح الناخب الوطني عقب انتهاء مباراة المنتخب الجزائري لكرة القدم أمام نظيره الموريتاني والتي فاز بها بنتيجة "3-1" في لقاء ودي جرى اليوم السبت، بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، ضمن استعداداته لكأس إفريقيا للأمم 2017 المقررة بالغابون من 14 جانفي-5 فيفري، أنه العناصر الوطنية لم تدخل اللقاء جيدا، وأنه لا يزال عمل كبير بنتظر المنتخب الوطني. وقال جورج ليكنس: "لم ندخل في اللقاء كما ينبغي ولم نسيطر مع البداية، لكن أثبتنا أننا نمتلك منتخب لديه معنويات كبيرة جدا وطبق التعليمات. المرحلة الثانية شاهدت ردة فعل جيدة للاعبين وأثبتوا أن لديهم القدرة على العودة في المباراة. أمر رائع تسجيل ثلاثة أهداف في شوط واحد وهذا ما يمنحنا الثقة. لا يزال أمامنا العمل، غير أنني أبقى متفائل سيما بتواجد أجواء جيدة وسط المنتخب. الجميع يعمل بجد لنيل مكانته. يبقى الأهم هي مباراة زيمبابوي وعلينا ألا نحتقر هذا الفريق. واضاف ليكنس "ملزمون لنكون في أوج قوتنا للفوز بهذا اللقاء. فيما يخص بلخيثر لقد أدى مباراة جيدة رغم أنه يشارك للمرة الاولى التي يشارك فيها. أريد ان يكون لدي 23 لاعبا كلهم قادرين على اللعب كأساسي. وأنا في دعم لاعبي المنتخب خاصة الذين يمرون بفترات صعبة. الدفاع قضية الجميع وليس فقط لاعبو الخط الخلفي". ومن جهته صرح مدافع المنتخب الوطني عيسى ماندي في الندوة الصحفية عقب ودية موريتانيا: "لقد ظهرنا بوجهين مغايرين، الشوط الاول مررنا جانبا، بسبب العمل البدني الذي نقوم به مع الناخب خلال التدريبات، لكن في المرحلة الثانية تحدثنا فيما بعضنا واتفقتنا على ضرورة اللعب بطريقتنا المعهودة. لا نقلق على دفاع الفريق لأن كل اللاعبين معنيون بذلك. نعمل خلال التدريبات لضبط كل الثغرات وتصحيح الاخطاء. المرحلة الثانية خط الدفاع كان أحسن، وفيما يتعلق ببن سبعيني مدافع شاب وهو أحسن خزان للفريق الوطني". وفي تصريح لمدرب المنتخب الموريتاني كورينتين مارتينس: "أهنىء لاعبينا على المردود الذي قدموه. لدينا ستة عناصر محلية أما بقية المحترفين ينشطون ضمن بطولات متواضعة مقارنة مع التي يعلب فيها الجزائريون. كنا منقوصين من ناحية القوة في اللعب على عكس العناصر الجزائرية وهذا من سمات العناصر ذات المستوى العالي. المرحلة الاولى المنتخب الجزائري تركنا نلعب ولاحظ جيدا طريقة لعبنا. تأسفت على هدفي الجزائر الاولين اللذين جاءا بكرتين ثابتتين كان بإمكاننا تفاديهما".