إجراءات نقل السيارات الآسيوية إلى الجزائر يستحيل إتمامها في 5 أشهر قال رئيس جمعية وكلاء السيارات ووكيل علامة «نيسان» بالجزائر، سفيان حسناوي، إنه في حال تأخر الإفراج عن «كوطة» السيارات المستوردة إلى ما بعد شهر مارس المقبل، سيلغي العديد من الوكلاء مشاركتهم في صالون السيارات الدولي الذي سينظم هذه السنة استثنائيا شهر سبتمبر المقبل.وأوضح حسناوي في تصريح خص به «النهار»، أن اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتحديد «كوطة» السيارات المستوردة لم تكشف لحد الآن عن أية معطيات جديدة لوكلاء السيارات، ولا حتى إعطاء تاريخ الإفراج عنها، مؤكدا أنه باعتباره وكيلا لعلامة «نيسان» بالجزائر يستحيل عليه المشاركة في معرض السيارات لهذه السنة في حال تأخر الإعلان عن «الكوطة» إلى ما بعد شهر مارس. وأضاف حسناوي أن وكلاء السيارات قدموا طلبا إلى إدارة قصر المعارض «صافكس» لتنظيم صالون السيارات الدولي هذه السنة شهر سبتمبر المقبل، بعد استحالة تنظيمه في تاريخه المعهود شهر مارس، بسبب عدم الإفراج مبكرا عن «الكوطة» الجديدة للسيارات المستوردة، غير أن أغلب الوكلاء لن يتمكنوا من المشاركة في الصالون في حال الإفراج عن «كوطة» 2017 ما بعد شهر مارس ولو بأيام، خاصة وكلاء العلامات الآسيوية. وأشار ذات المسؤول إلى أن إجراءات نقل السيارات من الشركة الأم المصنعة إلى الجزائر يدوم شهورا، بين تقديم الطلب والتصنيع والنقل، خاصة للعلامات الآسيوية على غرار العلامة التي يمثلها «نيسان» التي يتطلب نقلها من اليابان إلى الجزائر وقتا طويلا جدا، وهو ما قد يجبره على عدم المشاركة في الصالون لعدم توفر السيارات، ونفس الحال ينطبق على باقي العلامات الآسيوية. وكان وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب، قد وعد وكلاء السيارات بتسهيلات أكثر في إجراءات استيراد السيارات هذه السنة، وتمكينهم من الحصول على كوطة كل وكيل في أقصر مدة ممكنة، مشيرا إلى أن العراقيل التي كانت السنة الفارطة في استيراد الوكلاء لسياراتهم كانت بسبب أنها الكوطة الأولى بعد تطبيق دفتر الشروط الجديد وتقليص واردات السيارات.