أكد رئيس شباب بلوزداد، محمد بوحفص المدعو حاج محمد، أن الأحداث التي عاشها فريقه، أول أمس، في ملعب 20 أوت ببشار خلال لقاء شبيبة الساورة الذي انتهى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله برسم الجولة 17 من رابطة موبيليس المحترفة الأولى، لا تشرف أبدا كرة القدم الجزائرية ولا تمت بأي صلة مع الاحتراف الحقيقي الذي يتحدث عنه الجميع، خصوصا بعد محاولة الاعتداء على بعض مسيري الفريق ما بين شوطي اللقاء وبعد نهايته، موضحا في الوقت ذاته أن التشكيلة البلوزدادية كانت قادرة على العودة بالزاد كاملا وتحقيق الفوز خلال لقاء الساورة لو كانت قرارات الطاقم التحكيمي عادلة وفي محلها، حيث صرح أمس ل«النهار» قائلا في هذا الصدد: «ما عشناه في الساورة لا يشرف كرة القدم الجزائرية، فالقضية هي لم يستقبلونا أصلا ولم يخصونا باستقبال سيء فقط، وتم رشقنا بالحجارة وقارورات الماء ولولا المصالح الأمنية لم نكن لننجو»، وأضاف: «كنا قادرين على الفوز بثلاثة أهداف في لقاء الساورة وليس تحقيق التعادل فقط لو كانت قرارت الحكم عادلة، هذا ليس احترافا وأتساءل كيف يتحدثون عن الاحتراف ويقولون إننا دخلنا هذا العالم في كرة القدم الجزائرية». وكشف رئيس الشباب أنه تعرض لإصابة على مستوى الركبة اليمنى بعد دخوله في مناوشات مع بعض مسيري الساورة، لتتحول بعدها إلى مشادات بين مسيري الفريقين، وذلك بعد تعرض سكريتير الفريق، مصطفى لعروسي، لاعتداء من طرف مسيري الساورة ما بين شوطي اللقاء. الطاقم الفني راض عن نقطة الساورة والإدارة تحمّل الحكم المسؤولية إعتبر الطاقم الفني لشباب بلوزداد، بقيادة المدرب، بادو زاكي، نقطة التعادل التي عاد بها أشباله من خلال تنقلهم إلى الساورة إيجابية، بحكم أن اللقاء لعب خارج القواعد أمام منافس صعب المنال ويحسن التفاوض داخل دياره، الأمر الذي يجعل التعادل نتيجة إيجابية وستكون له قيمة كبيرة مع نهاية الموسم، في حين أكدت إدارة الفريق على لسان رئيسها أن زملاء يحيى شريف كان بإمكانهم العودة بالنقاط كاملة إلى العاصمة لولا قرارت الحكم، بوعبد الله، التي اعتبرها غير عادلة، في حين كشفت مصادر موثوقة ل«النهار»، أمس، أن الحكم الذي أدار اللقاء بين بلوزداد والساورة تغاضى عن منح ضربة جزاء شرعية للشباب خلال الشوط الثاني من اللقاء، مما جعل التعداد البلوزدادي يحتج عليه كثيرا، ونفس الشيء بالنسبة للأنصار الذين تنقلوا إلى بشار للوقوف مع الفريق.