عميد جامع الجزائر يستقبل رئيس جامعة شمال القوقاز الروسية    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    منظمة التعاون الإسلامي: "الفيتو" الأمريكي يشكل تحديا لإرادة المجتمع الدولي وإمعانا في حماية الاحتلال    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    فلسطين: غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال    10 آلاف مشروع مصرح به بقيمة تقارب 4.340 مليار دج    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    يد بيد لبناء مستقبل أفضل لإفريقيا    التزام عميق للجزائر بالمواثيق الدولية للتكفّل بحقوق الطفل    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    بحث المسائل المرتبطة بالعلاقات بين البلدين    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    حج 2025 : رئيس الجمهورية يقرر تخصيص حصة إضافية ب2000 دفتر حج للأشخاص المسنين    الجزائر تشارك في اجتماع دعم الشعب الصحراوي بالبرتغال    مجلس الأمن يخفق في التصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار ..الجزائر ستواصل في المطالبة بوقف فوري للحرب على غزة    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    الجزائرية للطرق السيّارة تعلن عن أشغال صيانة    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن الالتزام العميق للجزائر بالمواثيق الدولية التي تكفل حقوق الطفل    تكوين المحامين المتربصين في الدفع بعدم الدستورية    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: السيدة روز-كواتر تلتزم بتجسيد مبادئ الديمقراطية والحكم الراشد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    اكتشاف الجزائر العاصمة في فصل الشتاء, وجهة لا يمكن تفويتها    الطريق السيار شرق-غرب: دفع رسم المرور غير مدرج في برنامج الحكومة    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الأسبوع الاوروبي للهيدروجين ببروكسل: سوناطراك تبحث فرص الشراكة الجزائرية-الألمانية    سعيدة..انطلاق تهيئة وإعادة تأهيل العيادة المتعددة الخدمات بسيدي أحمد    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بغرداية : دور الجامعة في تطوير التنمية الإقتصادية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    خدمة الوطن.. وتجسيد برنامج الرئيس    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    هتافات باسم القذافي!    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمعية الشلف بن زكري جلب الخير ويفكر فيما هو خير
نشر في الهداف يوم 26 - 11 - 2012

لا أحد في الشلف بإمكانه أن يختلف على الانضباط الذي يفرضه المدرب الجديد للجمعية نور بن زكري ولا العمل الكبير سواء على المستوى الفني، البدني أو الذهني مع اللاعبين..
وهذا ما انعكس بالإيجاب على نتائج الفريق وتحقيقه لثاني نتيجة إيجابية بعد تلك المحققة أمام وفاق سطيف، حيث عادت الشلف بنقطة بطعم الفوز بعد أن قلبت تأخرها بهدف إلى تعادل بل وكادت أن تعود بالزاد كاملا لو عرف خط الهجوم استغلال التفوق العددي الذي كان لهم بعد طرد مدافع الساورة سبيعي قبل نصف ساعة عن نهاية المباراة.
اعتمد على خطة محكمة وتغييراته صائبة
كما لعب المدرب نور بن زكري دورا هاما بفضل الخطة المحكمة التي اعتمد عليها في لقاء شبيبة الساورة أول أمس بعد أن عمد إلى إشراك مهاجمين وأربعة لاعبين في الوسط، وهو ما سمح لفريقه الاستحواذ على الكثير من الكرات والضغط على دفاع أصحاب الأرض وهو ما شكل خطرا حقيقيا عليهم لولا سوء الحظ الذي لازم الهجوم في هذا اللقاء وإلا لكانت النتيجة في النهاية فوز للشلف.
عودة النفس الثاني تُبشر بالخير
وكانت مباراة هذه الجولة فرصة حقيقية لرفقاء مسعود لتأكيد إمكاناتهم الفنية والبدنية بدليل التحسن الذي طرأ على مردود اللاعبين الذين كانوا في كل مرة ينهارون بدنيا خلال المرحلة الثانية في اللقاءات السابقة. ورغم الإصرار الشديد للساورة بانتهاج خطة اللعب رجل لرجل وتشديد الخناق على لاعبي الوسط للشلف، إلا أن إرادة زاوش ورفاقه وعودة النفس الثاني للفريق جعلتهم يحتلون كامل المساحات في منطقة المنافس، وهو الأمر الذي غاب تماما في السابق ليكون بهذا التحاق بن زكري بشارة خير في اللقاءات القادمة خاصة إذا تم استغلال استقبال الشلف على مرتين ببومزراق كل من مولودية العلمة ومولودية وهران.
مسعود سيد الوسط دون منازع
أثبت مسعود محمد أنه المحرك الحقيقي للفريق من خلال المردود الجيد الذي أصبح يقدمه في الوسط من مباراة إلى أخرى رغم تواجد غربي صبري، زاوش محمد ومعمر بن طوشة. مسعود لعب الشوط الأول متقدما وشارك في العديد من الهجمات وكان له الفضل في صناعة غالبية الفرص الخطيرة التي خلقها هجوم الشلف كما لم يترك الفرصة لأي لاعب من الساورة لفرض حراسة لصيقة عليه، الأمر الذي جعل أشبال المدرب حجار في كثير من الأحيان يلجؤون إلى استعمال الخشونة لإيقافه. ولم يكتف مسعود باللعب في الوسط الهجومي بل قام بدور الاسترجاع في نهاية الشوط الأول بعد الضغط الذي فرضته عليهم الساورة والتي استفادت على ضوئها من ركلة جزاء فشل بن جيلالي من تحويلها إلى هدف.
سلامة، زاوش ومسعود أحكموا غلق الوسط
إضافة إلى لاعب الوسط محمد مسعود الذي أدى مباراة في القمة أول أمس السبت من خلال رده السريع على كل محاولات الساورة وأثبت أحقيته بالمكانة الأساسية في الفريق مهما كانت الظروف، شأنه في ذلك شأن زاوش محمد اللاعب المسترجع وسلامة خير الدين الذي أصبح يكشف من مباراة لأخرى عن إمكانات عالية، فرغم الدور الدفاعي الموكل له إلا أن سلامة أصبح في كل مرة يساعد هجوم الفريق كثيرا خاصة بتوزيعاته الدقيقة، وبهذا اعترف المدرب الجديد بن زكري عن امتلاك الشلف لعدد من اللاعبين القادرين على تفجير إمكاناتهم في بطولة هذا العام بعد تصحيح بعض الأخطاء والوقوف عند النقاط المهمة.
التأكيد ضروري أمام المولوديتين العلمة ووهران
ومثلما أكد رفقاء زاوي أول أمس على استعادة الفريق لهيبته وتحقيقه الوثبة سيكون الشلفاوة مطالبين هذا السبت بتأكيد استفاقتهم عندما يستقبلون ضيوفهم مولودية العلمة ومولودية وهران على التوالي، وطبعا مع وضعية كل فريق خاصة "الحمراوة" المتواجدون في وضعية لا يحسدون عليها على الإطلاق تجعل المبارتين صعبتين جدا، لهذا فان الشلفاوة إذا تمكنوا من اجتياز عقبة العلمة ووهران بسلام سيؤكدون مرة أخرى أنهم عاقدون العزم على قول كلمتهم في بطولة هذا العام وإعادة ما صنعه الفريق في المواسم الثلاثة الأخيرة حين كان الفريق يلعب الأدوار الطلائعية في كل مرة، وبما أن المباراة ستلعب نهاية الأسبوع فإن الوقت يبقى كافيا لأجل التحضير الجيد لهذا الموعد.
العودة إلى الواجهة ليست بعيدة
وإذا كان اللاعبون والطاقم الفني قد سعدوا كثيرا بالنقطة التي عادوا بها من بشار والانطلاقة من جديد في البطولة، فان الأنصار هم الأكثر سعادة بهذا التعادل الذين كانوا متخوفين من عجز فريقهم في العودة من الساورة بنتيجة إيجابية، خاصة بعد خسارتها (الساورة) الأخيرة على ميدانها أمام اتحاد العاصمة، غير أن الإرادة الفولاذية للشلفاوة كانت هي السيدة وجاء التعادل في بشار ليجعل الجميع يتحدث عن إمكانية العودة إلى الواجهة والتدارك السريع للإخفاقات السابقة ويكون بهذا مدوار قد نجح في صنع الفريق واستقدام المدرب الذي كان يريده الأنصار ويتمنوا رؤيته في بومزراق.
مسعود: "لولا سوء الطالع لما فوّتنا فرصة العودة بكامل الزاد"
أوضح صاحب هدف التعادل، محمد مسعود عن التعادل الذي عادوا به من بشار قائلا: "لا ننكر أننا واجهنا فريقا منظما بطريقة جيدة ويلعب كرة نظيفة وخلق لنا العديد من الصعوبات، ولكن بعد طرد مدافع الساورة وتسجيلنا لركلة الجزاء كان بوسعنا قتل المباراة بعدها وتسجيل أهداف أخرى لولا سوء الطالع الذي جعلنا نفوت فرصة هامة للعودة بالزاد كاملا. وعلى كل حال نقطة من بشار أفضل من لا شيء".
===============================
التشكيلة تعود اليوم إلى التدريبات
تعود تشكيلة الشلف مساء اليوم لاستئناف تحضيراتها استعدادا للقاء الهام والكبير الذي ينتظرها نهاية شهر نوفمبر الجاري على ملعب محمد بومزراق والذي سيجمعها بضيفها مولودية العلمة لحساب الجولة 13، حيث سيعمد التقني الشلفي إلى تخفيف الحصة وجعل وتيرة العمل بها تسمح للاعبين من استعادة لياقتهم وإزالة التعب والمجهودات التي بذلوها سهرة أول أمس أمام الساورة.
اللاعبون سيستفيدون من منحة ثلاثة ملايين
ستستفيد عناصر الجمعية من منحة التعادل الذي عادوا به من الساورة والمقدرة بثلاثة ملايين سنتيم لكل لاعب، حيث رصدت الإدارة نظير الفوز خمسة ملايين، وبما أن التشكيلة أنهت اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1) فإن المنحة ستتقلص بشكل آلي إلى ثلاثة ملايين. يذكر أن الفريق لم يستفد بعد من منحة الفوز على وفاق سطيف والمقدرة بخمسة ملايين.
الشلف ستتعرف اليوم على منافسها في كأس الجمهورية
أعلنت الرابطة الوطنية في موقعها على الانترنت أن قرعة الدورين 32 والسادس عشر من منافسة كأس الجمهورية ستكون مساء هذا الاثنين بداية من الساعة السادسة بمركز الصحافة المتواجد بمركّب محمد بوضياف بالعاصمة. يذكر أن لقاءات الدور 32 ستلعب في 16 من الشهر الداخل، أما لقاءات الدور السادس عشر فإنها مبرمجة في تاريخ 28 و29 من شهر ديسمبر، كما أن ولاية الشلف ممثلة اليوم في هذه المنافسة بفريق واحد فقط هو جمعية الشلف بينما الفريق الثاني شباب سنجاس فقد أقصي في الدور السابق أمام أولمبي المدية.
الطاقمان الطبي والفني حضرا اجتماع الرابطة أمس
يكون الطاقمان الفني بقيادة المدرب، نور بن زكري ومساعداه بلعرج وبن شوية إضافة إلى طبيب الجمعية ابراهيم صايبي ومساعدية عابد حضروا نهار أمس الإجتماع الذي دعت إليه الرابطة الوطنية لكرة القدم، والذي برمج خصيصا لدراسة الحالة البدنية للاعبين وهل ستجلب فترة الراحة الشتوية الفائدة لهم. يذكر أن الرابطة قد تستشير المدربين في الراحة القصيرة التي ستستفيد منها جميع الفريق، والتي لا تتجاوز 12 يوما، يعني هل ستمدد أم تبقى على حالها.
===================================
ملولي يتعرض إلى إصابة ويضيع لقاء العلمة
تعرض صخرة دفاع الجمعية فريد ملولي إلى إصابة على مستوى أعلى الفخذ في اللحظات الأخيرة من مباراة أول أمس أمام شبيبة الساورة، وهي الإصابة التي لم تكن بسبب تدخل خشن من أحد لاعبي الساورة، وإنما كانت بسبب سقوط خاطئ من اللاعب دفع ثمنه غاليا، خاصة أن ملولي كشف لنا أنه وبعد ضغطه على القدم اليسرى بطريقة خاطئة شعر بآلام على مستوى أعلى الفخذ جعلته لا يقوى على الحركة حينها، ولحسن حظه أن الحكم حواسنية لم يطل كثيرا للإعلان عن نهاية المباراة، ليخضع اللاعب بعدها لعلاج أولي من الطاقم الطبي قصد تخفيف الآلام.
سيجري كشوفا بالأشعة اليوم
كما أشار الطاقم الطبي للجمعية إلى أن إصابة ملولي تستدعي إجرائه كشوفا بالأشعة المغناطيسية قصد التعرف أكثر على عمق وأيضا نوعية الإصابة التي يشكو منها والراحة التي تلزمه، وكل هذا سيقوم به اللاعب نهار اليوم بالعاصمة.
ملولي: "تمنيت أن أواصل دعم الفريق ولكن الإصابة جاءت ضد رغبتي"
وقد صرح صاحب هدف الفوز في لقاء وفاق سطيف، فريد ملولي بشأن الإصابة: "بكل صراحة كنت أتمنى أن تكون بداية المباراة كنهايتها، يعني دون إصابات خاصة أن الإصابة هي التي حرمتني من عدة لقاءات في السابق، ولكن للأسف الشديد بحركة خاطئة مني جعلتني أدفع الثمن سريعا. على كل حال لا أنكر أنني تمنيت أن أواصل دعم رفقائي في كل اللقاءات التي تنتظرنا قبل إسدال الستار عن مرحلة الذهاب ولكن الإصابة وقفت ضد رغبتي وقد تحرمني ليس فقط من لقاء العلمة القادم، بل ربما من لقاء الحمراوة".
=============================
زاوي: "كنا نوايا بزاف وأكدنا أن الوثبة تحققت فعلا أمام سطيف"
ما تعليقك على التعادل أمام الساورة؟
في نظري التعادل نتيجة إيجابية بالنسبة إلينا، خاصة أننا في الشوط الأول لم نلعب بطريقة جيدة والساورة ضيعت ركلة جزاء، وأقول إنه مثلما كان بوسعنا الفوز في الشوط الثاني مثلما كان يمكن أن نخرج منهزمين.
بمعنى...
الساورة كانت محفزة أكثر منا، بل لعبت بأكثر شراسة ورغبة لحسم النتيجة لصالحها وفي الوقت نفسه الثأر للهزيمة التي تكبدتها من قبل أمام اتحاد العاصمة، وهذا ما جعلنا نتحمّل في بداية اللقاء ضغطهم ونتمسك بمراكزنا محاولة منا لامتصاص ضغطهم، قبل أن نخرج من منطقتنا ونرد على حملاتهم.
ألا ترى أن تضييع الساورة ركلة جزاء أعاد الروح للجمعية، طالما أنكم لم تفعلوا أشياء كثيرة قبلها؟
بالعكس فقبل أن تستفيد الساورة من ركلة جزاء فقد أتيحت لنا ركلة جزاء واضحة إثر تعرض "إيينغا" إلى تدخل خشن داخل منطقة عمليات الساورة، لكن الحكم حواسنية غض الطرف عنها، وعلى عكسنا فإنه وبعدها بلحظات أعلن عن ركلة جزاء للساورة، لا أنكر أنها شرعية ولكن الخطأ الذي كان ضد "إيينغا" كان واضحا أكثر من تلك التي منحها للساورة.
وماذا عن تضييع ركلة الجزاء؟
لقد كنت أول من حاول رفع معنويات لاعب الساورة بن جيلالي بعد تضييعه ركلة الجزاء، لأنني شعرت بالإحساس الذي كان يشعر به، طالما أنني أنا أيضا ضيعت واحدة تقريبا بطريقته في لقاء الحراش، ولكن بن جيلالي سرعان ما تدارك ما ضيعه وسجل علينا هدف التقدم في بداية الشوط الثاني، بينما أنا فشلت في الحراش.
عادلتم النتيجة ولكنكم لم تستفيدوا من النقص العددي الذي كان يعاني منه منافسكم، خاصة أنكم لعبتم قرابة نصف ساعة أمام فريق يلعب ب10 لاعبين، ما تعليقك؟
بالنسبة إليّ فأنا لا أعترف بفريق يلعب ب10 لاعبين وأقول إن المهمة كانت سهلة لنا، لأنه في نظري الفريق الذي يلعب بنقص عددي تولد لدى عناصره رغبة وإصرار أشد مقارنة لما يكون يلعب بكامل التعداد، لهذا أعود لما سبق وأن قلت بأنه مثلما كان بوسعنا الفوز مثلما كان يمكن أن نخسر.
إذن أين كان الخلل، وما هو الأمر الذي أعاقكم للعودة في النتيجة؟
أعتقد أن لاعبينا خاصة المهاجمين كانوا "نوايا بزاف وفوق اللازم"، لأنه كيف نفسر وجود فراغ كبير بين خطي الدفاع والهجوم، ورغم التغييرات التي أجراها المدرب إلا أننا فشلنا في ترجمة الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، وشخصيا أقول لو ضغطنا قليلا على الساورة في ربع الساعة الأخير لما كنا قد خرجنا في النهاية بنقطة واحدة، لكن للأسف بقينا متمركزين في منطقتنا، وهذا الأمر دفعني شخصيا إلى الصعود لمساعدة الهجوم، ولكن للأسف الشديد لم تصلني كرات مناسبة.
تعادلكم أمام الساورة يعتبر ثاني نتيجة إيجابية على التوالي تحققها الشلف، هل نفهم من هذا أن الجمعية حققت بالفعل الوثبة بعد فوزكم الماضي أمام وفاق سطيف؟
يمكننا بكل صراحة القول إن فوزنا على سطيف بعث في نفسية الفريق ثقة أكبر بالنفس وأعاد له تلك الرغبة التي افتقدناها في الماضي، ولهذا أتوقع أن تكون اللقاءات القادمة أكثر إثارة وأحسن من حيث المردود بالنسبة إلى الشلف.
الفرصة ستكون مواتية لكم باستقبالكم العلمة ومولودية وهران على التوالي، ما تعليقك؟
سنحاول قدر المستطاع ضمان ست نقاط على ملعبنا وهي بالتأكيد مهمة ليست سهلة، ولكن لا يوجد شيء مستحيل أمام إرادة وتصميم اللاعبين، لذا سنلعب لقاءي العلمة ووهران بعزيمة ورغبة شديدتين من أجل تأكيد ما حققناه في الجولتين الأخيرتين وفي الوقت نفسه تطليق المراتب الأخيرة من جدول الترتيب.
وضعية الشلف النفسية تقلق بن زكري ورفع التحدي مطلب الجميع
أوضح مدرب جمعية الشلف، نور بن زكري أن عودة فريقه بنقطة التعادل من تنقله إلى بشار أول أمس سترفع كثيرا معنويات الفريق وستسمح له في الوقت نفسه تصحيح الأخطاء التي وقع فيها فريقه في الجولات الأخيرة، واعتبر بن زكري أن اللقاءات المتبقية للجمعية من مرحلة الذهاب لن تكون سهلة، بالنظر إلى قوة منافسيها وحاجة كل فريق لتعزيز مركزه في البطولة. هذا عن الفرق الطامحة للتقدم إلى أصحاب الريادة مثلما هو الحال بالنسبة لمولودية العلمة وشبيبة بجاية، بينما الفرق التي تتقاسم مع الشلف نكسات وإحباط في مؤخرة الترتيب مثل مولودية وهران فإن بن زكري وصف المباراة بالنارية والتحضير لها سيبدأ بعد لقاء العلمة على إعتبار أن التشكيلة ستعود بعد المباراة إلى جو التحضيرات الخاصة مع الطاقم الفني الجديد بقيادة "نور" ومساعديه بن شوية وبلعرج. وانطلاقا من هذا رأينا أنه من الأجدر الحديث مع بن زكري لرؤية الطريقة التي يفكر بها فيما تبقى لفريقه وكيف يرى مستقبل تشكيلته.
بن زكري: "تعادلنا أمام الساورة لم يكن سهلا ولكنه يرضينا"
قبل أن يبدأ بن زكري في الحديث عما ينتظر فريقه، عاد إلى مباراة الساورة ليقول عن التعادل وأداء فريقه: "لقد حضرنا اليوم (الحديث كان بعد اللقاء) لمباراة قوية وكبيرة بين الشلف والساورة، حيث كنا ندرك مسبقا أن خسارة الساورة أمام اتحاد العاصمة في الجولة الفارطة ستجعلها ترمي بكل ثقلها من أجل تداركها، لذا فإن شراستها وطريقة لعبها كانت تبين ذلك وقد أتيحت لهم ركلة جزاء ضيعوها إلا أن إصرارهم بدا واضحا على الفوز وترجموه بهدف جميل مع بداية الشوط الثاني، ولكننا لم نستسلم وهذا ما يجب أن نشيد به فعادلنا النتيجة وكان في وسعنا التسجيل والفوز، وعلى كل حال يمكنني القول إن التعادل يرضينا".
"علينا تحمّل المسؤولية جميعنا قبل فوات الأوان"
ولتوضيح الأمر أكثر قال بن زكري عقب نهاية مباراة فريقه أمام الساورة: "كل اللقاءات المتبقية لنا نارية ويجب أخذ كامل إحتياطاتنا من منافسينا، لا سيما أن فارق النقاط الذي يفصل بيننا ليس شاسعا، وعليه فأي خطأ سيكلفنا غاليا. من هنا فصاعدا يجب علينا تحمّل المسؤولية جميعنا، ليس اللاعب أو المسير فقط بل الكل له نصيب في الفريق. أما عن أهم شيء يجب أن نركز عليه هو أن نعلم اللاعبين والأنصار أن الوقت قد حان لتسجيل انتفاضة قوية من حيث النتائج ومحاولة طرد النحس والضغط الشديد الذي يعيشه الفريق، لأننا بحاجة ماسة لكل واحد".
"استقبالنا منافسينا على مرتين في الشلف سيريحنا ويخدمنا لتصحيح الأخطاء"
وعن اللقاءات التي تنتظر فريقه على ملعب بومزراق أمام العلمة و"الحمراوة" في الجولتين القادمتين، اعتبر بن زكري أنها فرصة مواتية للشلف لتأكيد استفاقة الجمعية الحقيقية وفي الوقت نفسه حل مشكلة التعب الذي يصيب اللاعبين نتيجة التنقل في كل مرة خارج عاصمة الونشريس، وقال التقني الشلفي: "الراحة في هذا الوقت من التنقلات بعد أن لاحظت برنامج اللقاءات المتبقية يخدما أكثر لتصحيح الأخطاء واستعادة اللاعبين المصابين وإعادة شحن بطاريات الفريق بعد التعب الكبير الذي كان ينال من الفريق في الجولات الفارطة بسبب تنقلاته، كما أنها تساعدنا كثيرا وتخدمنا من الناحية النفسية لتجاوز المرحلة التي مرّ بها الفريق في الأيام الأخيرة وما خلفته من آثار على نفسية الفريق تعثراتنا في ميداننا أمام البرج، القبائل وباتنة، وكل ما آمله هو أن يبقى اللاعبون واعون بحجم المسؤولية التي تنتظرنا في الأيام القادمة".
"الفريق بحاجة إلى تنسيق أكبر وعمل نفسي كبير"
أما في حديثه عما كشف عنه الفريق أول أمس أمام الساورة والثغرات التي لاحظها بن زكري على تشكيلته في الأسابيع الأخيرة، فقال عنها: "أكبر مشكلة وجدتها في الفريق في الجولات الأخيرة، هي نقص التنسيق بين خطي الوسط والهجوم، وهذا ما يكون قد لاحظه المتتبعون من تركيزنا على الكرات الطويلة التي تنطلق من عمق الدفاع إلى الهجوم مباشرة، ولهذا نحاول أن نصحح هذا الوضع بإيجاد التنسيق الكافي بين اللاعبين، خاصة أن الوقت في رأيي لا يزال في صالحنا لتصحيح ما نلاحظه من نقائص على التشكيلة".
"لن نكون في مأمن أمام العلمة"
"أول مباراة سنخوضها بعد عودتنا إلى الشلف ستجمعنا بفريق قوي من الصعب جدا أن نتجاوزه إذا لم نحضر له بجدية وهو مولودية العلمة التي أثبتت هذا الموسم أنها من الأندية الصعب جدا التفوق عليها، ولهذا فيجب التحضير للقاء بجدية كبيرة والأهم هو الجو الذي نحضر فيه. ومن جهتي لا تقلقني مباراة العلمة بقدر ما يقلقني فريقي، لأننا بحق لن نكون في مأمن أمام العلمة، إذا ما لم يلتف الجميع حول الفريق".
"الشلف مدرسة كروية يجب أن يفتخر بها كل مناصر"
إشادة بن زكري بعدد من اللاعبين على ما يبذلونه من جهد لم تتوقف عند لاعب أو اثنين بل لمست إشادته كل لاعبي الجمعية، وأصر على التأكيد أن الشلف لما يقال عنها إنها مدرسة تنجب لاعبين كبار فهنا يحق لكل مناصر أن يفتخر بذلك، وأضاف: "لما ألاحظ أن الفريق مكوّن بالأساس من لاعبين شبان فهنا يجب أن نشير إلى الأهمية البالغة التي توليها الإدارة لعامل التكوين، ولاعبين مثل سلامة، غربي وحدوش كلهم يمتلكون مهارات عالية، وسنجني ثمار اجتهادهم في المواسم القادمة".
===========================================
سيناريو المولودية وتلمسان يتكرر والشلف تضيع فوزا في المتناول
أكيد أن من تابع مباراة أول أمس يتأكد أن الشلف تكرر معها سيناريو اللقاءات السابقة على غرار لقاءي مولودية الجزائر ووداد تلمسان، ولكن الفارق هذه المرة هو أن الشلف لعبت بإرادة أقوى وحرارة مكنتها من التسجيل عكس اللقاءين السابقين حيث انتهى كل لقاء بالتعادل السلبي، ورغم تمكن الشلف من التسجيل عن طريق ركلة جزاء عادلت بها النتيجة إلا أن ما ضيعته في المباراة من فرص يؤكد أن هجوم الشلف لا يزال يعاني من أكبر مشكل وهو نقص التركيز أمام المرمى وتضييع فرص سانحة للتهديف عن طريق مسعود، بن طوشة وإيينغا أمام مرمى سفيون.
التغطية تتحسن في الدفاع
في اللقاءات السابقة للشلف عندما كانت تلعب بمدافعين اثنين في المحور سواء زاوي – ملولي، أو عوامري – ملولي أو زاوي – عوامري كنا نجد أن التغطية دائما غائبة، ولكن في لقاءي سطيف والساورة حضرت التغطية بل تحسن أداء الفريق وهذا بعد أن عاد الطاقم الفني للاعتماد على ثلاثة مدافعين في المحور نقصد بهم زاوي، ملولي وعوامري ما جعل التغطية تكون جيدة والحارس غالم يلعب براحة.
الهجوم ضيع "الخير والبركة"
الحديث عن التغييرات والخطة التي اعتمد عليها بن زكري لا يعني أنه كان مخطئ في تقديراته، لأن من حضر اللقاء وشاهد الفرص الكثيرة التي تفنن إيينغا، حدوش وخاصة مسعود في تضييعها يتأكد أن بن زكري لم يخطئ طالما أن الفرص كانت "على راسها" ولكن من يضع الكرة في الشباك كان المشكل بالنسبة إلى المدرب الشلفي، وهذا ما دفعه إلى توظيف خبرة عمرون وبن طوشة على الأقل ليفك الشفرة التي وضعها "أبناء الجنوب" لكن للأسف الهجوم واصل تضييعه للفرص.
لقاءا العلمة و"الحمراوة" لتدعيم الرصيد
يدرك لاعبو الجمعية أن ما تبقى للشلف من مباريات لطي صفحة مرحلة الذهاب والإنتكاسات التي لحقت بها، من أداء باهت وانهيار في بداية الموسم لا يعني أن الشلف فقدت هيبتها، وإنما كانت في أصعب مرحلة فراغ عاشتها منذ سنوات طويلة، وما دام الفريق استجمع قواه وحقق نتيجتين إيجابيتين (الوفاق والساورة) لا يمكن أن تتوقف عند هذا الحد ولا يمكن أن تؤثر فيها انتكاسات الماضي، بل الجميع يدرك أن ما تبقى للفريق من مباريات وخاصة لقاءي العلمة و"الحمراوة" داخل الديار يجب الفوز بهما على الأقل للخروج من مرحلة الذهاب بمعنويات مرتفعة، ورفع من جهة أخرى رصيد الفريق من النقاط، لتكون الشلف وسط الترتيب يؤهلها للعب مرحلة العودة بشهية مفتوحة لتحقيق نتائج أفضل في البطولة.
... وكل شيء يمر عبر العلمة
أكيد أن التعادل في بشار لم يكن سهلا، لكن الأمر الذي يجب أن يعيه كل فرد في الشلف، هو أن المرور إلى مرتبة أحسن في البطولة يمر عبر تحقيق نتيجة إيجابية ببومزراق أمام مولودية العلمة تسمح للجمعية بتسلق جدول الترتيب، وتؤكد في المقابل أنها عازمة على تدارك ما ضيعته في ملعبها سواء أمام "السي. أس. سي" القبائل، البرج وباتنة، وعليه فإن بلوغ مرتبة أحسن يمر دون شك عبر بوابة "البابية".
==============================
تجسيدا للروح الرياضية...
إدارة الساورة دعت الشلف على مأدبة عشاء وزرواطي يعترف بخبرة الجمعية
دعت إدارة شبيبة الساورة عقب نهاية مباراتها أمام جمعية الشلف إدارة نور الدين صبايحية على مأدبة عشاء سهرة أول أمس بمنزل أحد مسيري الساورة، في صورة تجسد العلاقة الطيبة التي تجمع الفريقين وتؤكد على الروح الرياضية التي تميز مسيري نادي الجنوب، رغم أن نتيجة اللقاء اعتبرها أبناء بشار أنها هزيمة طالما أن الشلف فرضت التعادل عليها.
المأدبة لم يتخلف عنها أي مسير من الجمعية
وبما أن العلاقة كما قلنا تعتبر "سمن على عسل" بين الساورة والشلف، فإنه ولا أحد من مسيري الجمعية تخلف عن المأدبة بما فيها رئيس مجلس الإدارة، نور الدين صبايحية، الناطق الرسمي للجمعية، عبد الكريم مدوار بالإضافة إلى الأمين العام، عبد القادر وهاب، أمين الخزينة عبد القادر حرش فضلا على أوغري العربي، بينما من جانب الساورة فقد حضر الدعوة كامل المسيرين ويتقدمهم الرئيس زرواطي.
تصرف زرواطي يحسب له ويؤكد كرم ضيافة أهل الجنوب
يأتي تصرف إدارة الساورة مع جمعية الشلف مساء أول أمس ليؤكد كرم ضيافة أهل الجنوب ويفند في الوقت نفسه الإتهامات التي طالت رئيسها زرواطي في أول موسم لفريقه في الرابطة المحترفة الأولى، حيث كشف من خلال حديثه للمسيرين أن التنافس بين الفريقين انتهى بإعلان الحكم عن سافرة النهاية، وبعدها كل شيء يبقى في روح الأخوة والصداقة، لهذا فقد دعا الشلف ورغم كما قال فرضت عليه التعادل إلا أن التعثر لن ينسيه كرم أهل الجنوب.
مدوار: "دعوة زرواطي تجسد الروح الرياضية التي يجب أن تسود بين كل الفرق"
قال الناطق الرسمي باسم جمعية الشلف عبد الكريم مدوار عن دعوة إدارة الساورة لإدارته: "شخصيا أنا أثمن مثل هذه التصرفات التي وإن دلت على شيء فإنما تدل على الروح الرياضية والمغزى الحقيقي من ممارسة رياضة كرة القدم، لهذا فأنا شخصيا أثمن هذه المبادرة وأؤكد أن دعوة زرواطي ومكتبه المسير ما هي إلا تجسيد للروح الرياضية التي يجب أن تسود بين كل الفرق".
صبايحية: "أهل الجنوب كرماء وهذا ليس غريبا"
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة، نور الدين صبايحية عن دعوة الساورة: "لا أنكر أن الضيافة التي حظينا بها من طرف مسيري شبيبة الساورة لا تخرج عن كرم أهل الجنوب، ولهذا السبب بعد أن وجهت لنا الدعوة وكان ذلك ليلة المباراة أكدت للمسيرين أنها تأتي في ظرف يجب استغلاله لتجسيد الأخوة والصداقة التي يجب أن تكون بين جميع الفرق، لهذا لبينا الدعوة وهي فرصة أوجه فيها كل شكري لمسيري الساورة ولأهل بشار المضيافين والكرماء، وهذا طبعا ليس غريبا".
زرواطي: "الشلف شرّفتنا قاريا وضيافتنا لها واجب"
أما عن زرواطي فقد كان صريحا في كلامه وقال: "ليس الهدف من دعوتي لمسيري الشلف لوجبة العشاء من أجل تبادل التعازي على ما ضيعناه في المباراة وإنما هدفنا الأسمى هو التأكيد على أن أهل بشار كرماء واستقبالنا لهم في بيتنا شرف لنا لأنهم شرفونا أولا قاريا وضيافتنا لهم هي واجب. أما عن اللقاء فأقول إن الشلف استحقت التعادل أما عنا نحن فإننا ضيعنا اللقاء في الشوط الأول بعد تضييعنا ركلة الجزاء".
======================================
فيما أبدوا تحسرهم على تضييع الفوز أمام الساورة
مباراة العلمة لن تكون سهلة والشلفاوة يطالبون بالنقاط الثلاث
بعد أن عادت جمعية الشلف إلى الديار بنقطة التعادل من رحلتها إلى بشار، أين واجهت شبيبة الساورة، بدأ الحديث باكرا عن المباراة القادمة التي سيستضيفها ملعب بومزراق في حلته الجديدة عندما تحل مولودية العلمة ضيفة على أسود الشلف في مباراة لن تكون سهلة للمحليين بالنظر إلى الإرادة القوية لأشبال المدرب بلحوت الذين حققوا مؤخرا نتائج إيجابية داخل وخارج الديار، ولكن أنصار جمعية الشلف لا يريدون أن يعود فريقهم إلى الوراء مجددا لذلك بدأوا من الآن في مطالبة اللاعبين بنقاط المباراة كاملة.
النقطة كان يمكن أن تكون 3 نقاط
النقطة التي عادت بها الجمعية من بشار رفعت رصيد الفريق إلى 11 نقطة، ما جعله يحافظ على مركزه ال12، ولذلك فإن تحسر الشلفاوة على تضييع فريقهم للفوز له ما يبرره لأن النقطة كان يمكن أن تكون 3 نقاط. وبإلقاء نظرة على جدول الترتيب نجد أن الجمعية لم تعد تبعد عن صاحب المركز الأخير سوى ب 3 نقاط فقط، وهو ما يدل على أن مباراة العلمة أكثر من هامة للفوز بها والابتعاد أكثر فأكثر عن ما يسمى المنطقة الحمراء.
الأنظار تتجه لمباراة العلمة
وإذا كانت مباراة الساورة قد طويت، فإن مباراة أخرى أصبحت تشكل مادة دسمة للشارع الكروي في مدينة الشلف هذه الأيام وهي المباراة القادمة لأسود الونشريس أمام مولودية العلمة والتي يرى فيها أغلبية المتتبعين أنها لن تكون سهلة بالنظر إلى الرغبة الشديدة لدى كل فريق من أجل اقتناص نقاط اللقاء، فالفريق المضيف جمعية الشلف لا يريد تضييع المزيد من النقاط على أرضه وسيسعى إلى تحقيق الفوز الثالث هذا الموسم ومواصلة تسلق جدول الترتيب للابتعاد أكثر فأكثر عن ثلاثي المؤخرة.
الجمعية تريد الفوز و"البابية" ليست منافسا سهلا
رغبة الجمعية في الفوز ستصطدم حتما بقوة مولودية العلمة التي حققت مؤخرا نتائج لافتة، آخرها العودة من بولوغين بتعادل ثمين أمام مولودية الجزائر ثم بعدها الفوز على "السنافر" بهدف يتيم وهو ما يؤكد أن "البابية" أصبحت تؤدي مقابلات جيدة سواء داخل أو خارج الديار خصوصا بعد تعاقدها مع المدرب رشيد بلحوت، وهو ما يؤكد أن لقاء السبت لن يكون سهلا للجمعية رغم الرغبة الجامحة لأبناء بن زكري في الفوز وفقط.
الشلفاوة لن يرضوا بغير النقاط الثلاث
من جانبهم، أكد أنصار جمعية الشلف الذي التقيناهم أنهم كانوا يتمنون كثيرا العودة من الساورة بالفوز خصوصا أن كل الظروف كانت مواتية لذلك في ظل عدم حضور جمهور الساورة بعد معاقبة ملعبهم وكذا لأن معنويات لاعبي الجمعية والتي كانت مرتفعة عقب الفوز على سطيف، وفي المقابل أكد "الجوارح" أن مقابلة العلمة ستكون لتعويض ما فات وأنهم لن يرضوا بغير زاد المباراة كاملا. م. وضحة
================================================
مشكل الإصابات يطفو على السطح والغيابات ليست في صالح الجمعية
بعد الفوز الهام الذي حققه الشلفاوة أمام سطيف بالأداء والنتيجة بدت مشكلة أخرى بالظهور وهي قضية الإصابات التي طالت 3 من ركائز جمعية الشلف وهم غزالي وحاجي وكذلك ملولي المصاب أمام الساورة وهو ما يؤكد أن الجمعية قد أصيبت ب "عين صحيحة" عقب عودتها القوية في البطولة، ورغم ذلك إلا أن الفريق عليه تجاوز هذا الأمر والنظر الى الأمام لأن الفريق تنتظره مباراة قوية هذا السبت عندما يستضيف أحد الفرق "الثائرة" مؤخرا وهي مولودية العلمة على ملعب بومزراق.
إصابة غزالي لم تأت في وقتها
بعد تألقه اللافت في الجولة ما قبل الماضية جاءت الإصابة التي تلقاها المهاجم يوسف غزالي لتخلط حسابات الطاقم الفني الذي كان يعوّل كثيرا على هذا اللاعب، لأن الجميع كان يريد الاستثمار في حماسه ورغبته الشديدة في الرجوع إلى الواجهة، ولكن الأمر الضروري الآن هو العلاج الذي يجب أن يخضع له غزالي للعودة مجددا إلى الفريق الذي يحتاج إلى كل لاعبيه في الفترة القادمة في ظل كثرة التحديات مع دخول الفريق الأنفاس الأخيرة من عمر مرحلة الذهاب في البطولة الوطنية وكذا بدء رحلة كأس الجمهورية.
حضوره أمام الساورة كان سيقلب المباراة
من بين الأمور التي كانت ستساعد جمعية الشلف في العودة من بشار بنتيجة إيجابية هي مشاركة غزالي لأن هذا اللاعب قادر على استغلال أنصاف الفرص وتجسيدها إلى أهداف، كما أن من بين نقاط قوته التركيز على كسر مصيدة التسلل مثلما حدث عندما سجل الهدف الأول أمام الوفاق خلال الجولة 11 من عمر البطولة ولو شارك غزالي لكان للجمعية كلام آخر.
عودة حاجي ضرورية وإصابته لا تدعو الى القلق
لاعب آخر كان بإمكانه أن يكون كلمة السر أمام الساورة وهو هداف الفريق في رابطة الأبطال الإفريقية كريم حاجي الذي عانى هو الآخر من إصابة حرمته من المشاركة أمام نسور الصحراء، وهو ما يؤكد أن عودة هذا اللاعب إلى الفريق ستفيده كثيرا بالنظر إلى خبرته وقدرته على إرباك مدافعي الفرق المنافسة بدليل أن الجمعية استطاعت أن تسجل الهدف الثاني عن طريق ملولي مباشرة بعد دخول حاجي، وفي حال عودة حاجي وغزالي فإن بن زكري سيعول عليهما كثيرا في اللقاء القادم أمام "البابية".
ملولي آخر الملتحقين بالعيادة
لاعب آخر أثبتت إصابته أن "عين صحيحة" ضربت الجمعية وهو المدافع القوي فريد ملولي الذي أصيب هو الآخر أمام الساورة، ما يعني أن الجمعية أصبحت تعاني بشكل فعلي من هاجس الإصابات في الآونة الأخيرة، لذلك فإن الحصص التدريبية القادمة قد تجعل الطاقم الفني بقيادة بن زكري يبحث عن لاعبين آخرين لتعويض هذه الغيابات التي لم تأت في وقتها بالنظر إلى وزن كل من غزالي وحاجي وملولي في التشكيلة وكذا صعوبة المباريات التي تنتظر الفريق.
الطاقم الطبي يقوم بعمل جبار لعلاج اللاعبين
وبعد الإصابات التي تلقاها حاجي، غزالي وكذا المدافع القوي ملولي، فإن الطاقم الطبي للفريق دخل في سباق ضد الساعة من أجل علاج هؤلاء اللاعبين حيث يقوم هذا الطاقم بعمل جبار بدأ مباشرة بعد نهاية مباراة الساورة وسيستمر خلال الايام القادمة على أمل تجهيز اللاعبين المصابين لما تبقى من مباريات خلال مرحلة الذهاب التي كادت توشك على نهايتها.
بن زكري يريد جاهزية كل التعداد قبل مباراة العلمة
وفي هذا السياق، فإن المدرب نور بن زكري سيبحث خلال الحصص القادمة عن لاعبين آخرين يمكنهم أن يقدموا الإضافة سواء على مستوى المراكز التي يعاني منها الفريق من نقص اللاعبين بسبب الإصابة أو حتى بسبب الأداء الفني. ويأتي هذا الأمر في سياق بحث مدرب جمعية الشلف نور بن زكري عن جاهزية أغلب اللاعبين قبل مباراة العلمة هذا السبت. م. وضحة
=============================================
بعد تأكيده أن الجمعية تملك مواهب شابة...
بن زكري في طريقه لإحداث ثورة في التشكيلة خلال الجولات القادمة
أكد المدرب نور بن زكري من جديد أنه يريد قيادة الفريق إلى الارتقاء أكثر في جدول الترتيب، وبالإضافة إلى أنه قبل مهمة تدريب الجمعية بكل شجاعة فإن المدرب الجديد للجمعية لا ينوي التوقف عند هذا الحد حيث أكدت المباراة الأخيرة أمام الساورة أنه بصدد إحداث ثورة في التشكيلة وفق مبدأ "الأفضل هو من يلعب" بدليل إحداثه لعدة تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام الساورة لتعويض غياب المصابين.
الاعتماد على إيينغا أمام الساورة دليل على أن الجميع تحت أنظار المدرب
رغم أن مشاركة المهاجم إيينغا أمام الساورة كانت مستبعدة، إلا أن الطاقم الفني للجمعية منحه الفرصة وأقحمه أساسيا وهو ما يدل على أن بن زكري صار يتابع كل اللاعبين باهتمام بالغ وهو مؤشر إيجابي سيشجع الجميع على تقديم كل ما لديهم في التدريبات من أجل لفت أنظار مدربهم والسعي للبحث عن مكانة أساسية في الفريق خلال الجولات القادمة من عمر البطولة.
تواجد حدوش في التشكيلة الأساسية له أكثر من معنى
من جانبه فضّل المدرب نور بن زكري الاعتماد أيضا على المهاجم الصاعد زكريا حدوش في التشكيلة الأساسية وهو ما يؤكد أن بن زكري ينظر إلى شبان الفريق بنظرة ايجابية جدا لأن خيار حدوش له أكثر من معنى. وبعيدا عن الإمكانات الكبيرة للاعب، فإن مشاركته هي بمثابة تأكيد جديد للاعبين أن اللاعب الذي بإمكانه إحداث الفارق سيلعب سواء مهما كان سنه آو خبرته.
بن زكري قد يضطر إلى تغيير الخطة أمام العلمة
وبمناسبة اللقاء القادم الذي سيجمع جمعية الشلف بمولودية العلمة لا يستبعد أن يجري المدرب الشلفي العديد من التغييرات من أجل منح الفرصة لبعض اللاعبين وتعويض زملائهم المصابين، كما أن إصابة ملولي قد تجعل بن زكري يعود للاعتماد على مدافعين في المحور وإضافة لاعب في الخط الأمامي، وتبقى هذه مجرد احتمالات فنية لما قد يحصل أمام العلمة لأن القرار الأول والأخير سيعود حتما للمدرب نور بن زكري.
الأنصار يقفون مع بن زكري ويؤيدون كل القرارات التي سيتخذها
وفي انتظار ما يحدث من تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام مولودية العلمة، فإن المدرب نور بن زكري يلقى دعما منقطع النظير من أنصار جمعية الشلف بدليل الإشادة التي نالها المدرب من قبل الجوارح سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في المنتديات الرياضية وهو ما يمثل بطاقة بيضاء من الأنصار بعد تلك التي نالها من إدارة الفريق لقيادة الجمعية نحو نتائج أفضل.
=======================================
مشكل المستحقات ما زال يقلق اللاعبين والإدارة تطمئن الجميع
رغم أن إدارة جمعية الشف شرعت مؤخرا في تسديد مستحقات بعض اللاعبين، إلا أن هذه الخطوة لم تكن كافية لإرضاء الجميع الذين مازالوا ينتظرون الملموس من إدارة الفريق التي تقوم هي الأخرى بمجهودات جبارة من أجل تسوية هذا المشكل الذي أثار مشاكل كثيرة في الأسابيع السابقة، حيث ما زال مدوار صبايحية يبحثان عن مصادر تمويل جديدة وهذا للتخلص نهائيا من مشكل الأموال الذي أصبح لصيقا بالجمعية خلال المواسم السابقة.
وعود الإدارة لم تصل بعد الى درجة التجسيد الكلي
بحث اللاعبين عن حل لمشكل الأموال جاء من منطلق أن إدارة الفريق لم تصل بعد إلى درجة التجسيد الكلي للوعود التي منحتها اللاعبين بتسوية المستحقات مع كل اللاعبين، حيث ما زال أغلبية التعداد ينتظرون مستحقاتهم العالقة، والأكيد أن الإدارة مطالبة وفي القريب العاجل بالبحث عن حلول جذرية للقضاء على هذا المشكل الذي بات العدو رقم واحد لأسود الشلف الذين تنتظرهم العديد من التحديات لأن الأموال سيكون لها دور كبير في تحفيز اللاعبين خلال الجولات السابقة.
إدارة الجمعية تسارع الزمن لحل هذا المشكل
وقد أكدت بعض المصادر الخاصة أن إدارة الجمعية مازالت تبحث عن مصادر أخرى للتمويل من خلال عقد اتفاقيات جديدة مع بعض المؤسسات والشركات الاقتصادية من أجل تمويل الجمعية في إطار عقود "السبونسور" وهذا لتسديد المستحقات العالقة للاعبين من جهة وتوفير سيولة مالية لتحفيز اللاعبين في المباريات القادمة داخل وخارج الديار، لأن مرحلة العودة في البطولة ستكون تحت شعار "طاق على من طاق" بين جميع فرق الرابطة المحترفة الأولى.
تسوية المستحقات سينعكس بشكل ايجابي على نتائج الفريق
وفي حال تمكنت إدارة أسود الشلف من تسوية مستحقات اللاعبين، فإن ذلك سينعكس بشكل ايجابي على اللاعبين لأنه يجعلهم يتلقون أموالهم من جهة ويلعبون بحرارة أكبر لأن كل الحجج لن يعود لها أي مفعول بعد ذلك لأن الفريق وأنصاره وإدارته مازالوا يرون أن الجمعية قادرة على بلوغ ال20 نقطة مع انتهاء مرحلة الذهاب رغم صوبة المهمة أمام كل من العلمة و"الحمراوة" وشبيبة بجاية.
اللاعبون لا يريدون وضع "حجرة في الصبّاط" ل صبايحية
ورغم أنهم لم يتلقوا مستحقاتهم كاملة، إلا أن جل اللاعبين الذين تحدثنا إليهم أكدوا أنهم سيصبرون أكثر على الرئيس صبايحية لأن الجميع يريد مساعدته من أجل إعادة الفريق الى بر الأمان خصوصا أن اللاعبين قد استشعروا الوقوف الكبير ل"الجوارح" مع صبايحية ودعمه على جميع المستويات بدليل تنقل عدد منهم إلى بيته قبل مباراة الوفاق، وهو ما جعل اللاعبين يسيرون على خطى الأنصار وفضلوا التريث وعدم وضع "حجرة في الصبّاط" لصبايحية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.