فسخت ادارة شبيبة القبائل عقد المدرب التونسي سفيان حيدوسي ،خاصة بعدما طالب الأنصار برحيله ، بسبب فشله في قيادة الفريق حتى الآن للخروج من الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها في البطولة، حيث دشن الكناري أول أمس مرحلة الإياب بهزيمة أخرى خارج الديار أمام اتحاد الحراش بهدف من دون مقابل، وظهر رفقاء فرحاني في اللقاء بوجه كارثي، خاصة في الشوط الأول، ما جعل الأنصار يطالبون بتنحية المدرب التونسي، وحمّلوه مسؤولية كبيرة في النتائج المسجلة حتى الآن، حيث لا يزال الفريق أول المهددين بالسقوط وهو الذي يحتل المركز ال13 برصيد 16 نقطة فقط، ورغم الهزيمة إلا أن حيدوسي واصل تصريحاته وبدا واثقا من قدرته على إعادة الشبيبة إلى السكة الصحيحة، رغم المباريات الصعبة التي تنتظره بدءا من الثلاثاء المقبل، حين يستضيف وفاق سطيف، وقال عقب المباراة: «المواجهة الأولى بعد فترة التحضيرات هي أصعب مباراة، رغم الخسارة إلا أننا كنا جيدين من الناحية البدنية وسنعمل أكثر للتدارك مستقبلا». وقد قدم الوافد الجديد، مهدي بن علجية، إعتذاره للأنصار وزملائه في الفريق بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت البدل الضائع حيث قال: «أتحمل نسبة كبيرة من الخسارة، أطلب السماح من الأنصار ومن زملائي في الفريق، ومستعد لتقبل أي عقوبة، لكن لا يزال هناك مباريات كثيرة وسأعمل جاهدا على تعويضهم». وصنع بن علجية الحدث من خلال الخرجة التي قام بها، حيث أصر على تنفيذ ركلة الجزاء رغم أن المدرب عين زميله بولعويدات، وهو التصرف الذي لم يتقبله الطاقم الفني ولا الإدارة وقررت معاقبته. وحسب بعض المعلومات، فان الفصل سيكون اليوم إما بمعاقبته ماليا أو إبعاده عن اللقاء المقبل.من جهة أخرى، اجتمع رئيس الفريق، محند شريف حناشي، مساء أمس، باللاعبين خلال حصة الاستئناف وطالبهم بالانضباط أكثر، كما شدد على ضرورة التدارك أمام الوفاق.