وزير الشباب والرياضة يؤكد أن تصريحاته قالها بصفته مسؤولا في الحكومة أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، تمسكه بتصريحاته التي أطلقها في حق رئيس الفاف، محمد روراوة، عقب النكسة التي تعرض لها المنتخب الوطني خلال مشاركته الأخيرة في كأس أمم إفريقيا بالغابون، نافيا تعرضه لأي ضغوطات من أي جهة بسببها، حيث أكد بأن ما قاله كان عن قناعة تامة، وأن الإخفاق كان يتطلب على الأقل اعتذارا للجزائريين بدل معاملتهم بالطريقة التي يعامل بها رئيس الفاف الجماهير الجزائرية. وقال الوزير ولد علي في تصريح خص به «النهار» أمس: «أنا جد مرتاح بعد تصريحاتي الأخيرة بشأن إتحادية كرة القدم.. أنا قمت بواجبي كوزير ومسؤول في الحكومة»، كما أشار الوزير إلى أنه قام بواجبه كوزير للرياضة، وأن ضميره مرتاح لأنه قال ما يجب قوله: «ضميري مرتاح لأنني قمت بواجبي كوزير للرياضة ولا يهمني تعليقات فلان أوعلان». وحول حقيقة تلقيه اتصالا من الوزير الأول عبد المالك سلال لتقديم توضيحات حول تصريحاته، نفى ولد علي هذا الخبر قائلا: «أكرر أنني تكلمت كمسؤول وأعي جيدا ما أقول»، مشددا على ضرورة عدم السعي وراء الإشاعات التي لا تبنى على واقع، وإنما على مخيلات البعض. وكان وزير الشباب والرياضة الذي رفض الحديث عن فكرة الضغوطات سواء خلال الفترة التي سبقت تصريحاته أو بعدها، أكد بأنه أدلى بما كان عليه الإدلاء به، على اعتبار أن هذه الاتحادية فشلت في مهمتها وعليها الاعتراف بذلك والاعتذار للجزائريين، وكان ولد علي في رده على سؤال «النهار» كان جد واثق من التصريحات التي أدلى بها، كما أنه متمسك بها وبكل حرف قاله بشأن رئيس الفاف، محمد روراوة، الذي نصحه بالإستقالة، قائلا: «لن أتراجع عن تصريحاتي.. وأنا متمسك بكل ما قلته في الندوة الصحافية أمام الجميع».