أن مجموعة إرهابية مجهولة العدد كانت قد حاولت التشويش على الإنتخابات الرئاسية، وهذا من خلال الإقدام على زرع قنبلة تقليدية الصنع، بإحدى القرى المعزولة بين بلديتي أولاد عطية وبني زيد، وبالضبط بمنطقة جامع لخناق قرب عين لمسيد، أين تفاجأ قوى من الجيش الوطني الشعبي ليلة أول أمس، بإفنجار القنبلة التقليدية الصنع كان الإرهابيون قد زرعوها أسفل الطريق، وقد تم تفجيرها بالتحكم عن بعد، أدت إلى إصابة جندي من فرقة الجيش الوطني الشعبي إصابة خفيفة، إلى جانب ذلك فقد قامت فرقة من المشاة، تم استقدامها من منطقة الصرى الخميس من الفرقة المرابطة هناك، أين تم تمشيط المنطقة خوفا من وجود قنابل أخرى للإرهابيين الذين رجحت مصادرنا أن تكون تابعة للكتيبة الحرة المعروفة تحركاتها عبر هذا الاقليم والتي تنتهج المنهج الزوابري المتشدد، إلى جانب المعلومات المتحصل عليها، فإن رد فعل المواطنين كان قويا في ذات المناطق، من خلال قوة المشاركة الانتخابية في كل من بلديتي أولاد عطية وبني زيد التي تجاوزت 80٪، في تحدي واضح لرغبة الإرهابيين في مقاطعة الانتخابات، من قبل الناخبين الذين فضلوا التجوال في شوارع قرى بلديات غرب سكيكدة.