وبّخ المدير العام لمولودية الجزائر، عمر غريب، أمس، لاعبي الفريق بعد هزيمتهم الأخيرة أمام نادي بيشام الغاني في كأس الكاف، وطالبهم بضرورة تدارك الأمور وتحقيق الفوز في لقاء العودة هذا السبت بملعب 5 جويلية الأولمبي واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة، حيث شدد غريب من لهجته خلال اجتماعه بالطاقم الفني واللاعبين قبل بداية حصة الاستئناف التي جرت بالمدرسة العليا للفندقة بعين البنيان، أين دام الاجتماع قرابة نصف ساعة، عاد من خلاله غريب لمباراة بيشام والأحداث التي عرفتها أيضا، بعد شجار مواسة ولاعبه مقداد، أين مرر غريب رسالة للاعبيه مفادها عدم التسامح مع أي تصرفات مماثلة تسيء لسمعة النادي. وإضافة إلى مواسة، تحدّث غريب إلى زرداب على انفراد بعد نهاية الاجتماع عن قضية زميله مقداد، الذي استمعت لجنة الانضباط للفريق إلى أقواله، بعد إحالته على المجلس التأديبي أمس، في انتظار الإعلان عن العقوبات التي ستصدرها في حقه والتي من المنتظر أن تصدر بعد لقاء كأس الكاف وستكون مالية بدرجة أكبر. من جهة أخرى، عرفت حصة الاستئناف غياب الرباعي بدبودة، دمو، قراوي، عزي، في حين تعذر على الثنائي قراوي وعزي اللذين حضرا بالزي المدني، التدرب بسبب معانتهما من الزكام، على أن يندمجا غدا، كما تدرب نقاش مع المجموعة بعد تماثله للشفاء من الزكام. غريب: «أثق في اللاعبين لتحقيق التأهل.. من حق الوزير التكلم ولا توجد قضية باسم مقداد وبوصوف» أكد عمر غريب أن ثقته كبيرة في أشباله لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل من كأس الكاف، حيث صرح، أمس، قائلا: «نحضر عاديا لمباراة بيشام ونتمنى أن نكون في المستوى لتحقيق التأهل ونملك فرصة كبيرة لذلك، كما أني أثق في اللاعبين لحصد تأشيرة التأهل، المولودية تلعب على جميع الجبهات هذا الموسم ونملك لاعبين لا بأس بهم، كما أننا نتواجد في ربع نهائي الكأس وفي المرتبة الأولى في البطولة، وعليه نحن في الطريق الصحيح»، وأضاف: «لا توجد قضية إسمها مقداد أو بوصوف، فالأول معاقب وأحيل على مجلس التأديب والثاني يتواجد في الفريق بصفة عادية ولم يتنقل إلى غانا بسبب عودته مؤخرا إلى التدريبات فقط»، وبخصوص بيان وزارة الشباب والرياضة قال: «وزير الشباب والرياضة من حقه التكلم عندما تصل إلى مسامعه هذه الأمور، وفي العالم بأسره يحدث شجار بين مدرب ولاعبه، لكن هناك من ضخم القضية، مقداد أخطأ وسيدفع ثمنه، واجتمعت باللاعبين لأنهم بمثابة أبنائي ونحن كعائلة وأمثل أنا الأب الذي يحدّث أبنائه ويعطيهم الدروس».