بيشام الغاني – مولودية الجزائر (الاحد على الساعة 16:00) تستهل مولودية الجزائر، مساء الأحد بداية من الساعة الرابعة عصرا، مشوارها في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، من خلال مواجهة بيشام الغاني بملعب أكرا لحساب ذهاب الدور التمهيدي من كأس الكاف، حيث تسعى تشكيلة المولودية لتحقيق نتيجة إيجابية والإبقاء على كامل حظوظها لحسم تأشيرة التأهل خلال لقاء الإياب بالجزائر، رغم الظروف الصعبة التي سيلعب فيها اللقاء، سواء بالنسبة الظروف المناخية والحرارة الكبيرة التي تعرفها غانا، أو بالنسبة للعوامل التقليدية التي ستكون حتما في صالح المنافس الذي سيستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وهو الأمر الذي يحتم على أشبال المدرب مواسة دخول اللقاء من دون ضغط زائد والتحكم في الأعصاب، من أجل مباغتة الغانيين والعودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية تسمح لهم بمواصلة مشوارهم في كأس الكاف، التي يرغب من خلالها مسؤولو ولاعبو العميد وحتى الأنصار في الذهاب بعيدا على أمل تحقيق اللقب القاري الثاني في تاريخ المولودية. ومن المنتظر أن يعتمد الطاقم الفني بقيادة المدرب، كمال مواسة، في التشكيلة الأساسية خلال مباراة اليوم على نفس العناصر التي خاضت آخر لقاء أمام النصرية، مع إجراء تعديلات صغيرة فقط في حالة استحالة خوض الثنائي نقاش وبودبودة المواجهة، بسبب معاناة الأول من الزكام، والثاني بعد تعرضه لإصابة على مستوى الفخذ، كما طالب مواسة لاعبيه بضرورة التركيز خلال أطوار اللقاء، وعدم الوقوع في فخ التساهل واستصغار المنافس الذي يبقى مجهولا بالنسبة للطاقم الفني واللاعبين الذين يفتقد الكثير منهم للخبرة والتجربة الإفريقية في مثل هذه المواعيد. من جهة أخرى، خاضت عناصر المولودية، مساء أمس، ثاني حصة تدريبيه لها منذ حلولها بأكرا، وذلك بالملعب الرئيسي لمدينة أكرا الذي سيحتضن اللقاء، خلال نفس التوقيت الذي ستلعب فيه مواجهة المولودية وبيشام. مقداد: «الظروف صعبة في إفريقيا لكننا سنفعل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية» أكد متوسط ميدان مولودية الجزائر، عبد المالك مقداد، أنه وزملاءه سيفعلون ما في وسعهم خلال لقاء بيشام من أجل تحقيق بنتيجة إيجابية تسمح لهم بالإبقاء على كامل حظوظهم لحصد تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة الكاف، موضحا في الوقت ذاته صعوبة مأمورتيهم خلال المباراة نظرا للظروف الإفريقية التي سيواجهونها، حيث صرح قائلا في هذا الصدد: «الظروف في إفريقيا حقيقية صعبة ولكننا سنعمل ما بوسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، فالأجواء كانت تظهر للجميع سهلة في إفريقيا خصوصا عندما كنا نشاهد مباريات المنتخب الوطني، وهناك جميع الناس كانوا يقولون إن المأمورية سهلة، لكن الآن أصبحنا حقا نشعر ما معنى إفريقيا».