نددت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، بتجاوزة رئيس منطقة آلب كوت دازور الفرنسية، الذي طلب من بلاده الضغظ على الجزائر لإستراد 20 آلف طن من التفاح الفرنسي وإلغاء رخض الإستيراد. وقالت الجمعية في بيان لها، اليوم الإثنين، تلقى موقع "النهار أونلاين" نسخة منه، إن المسؤول الفرنسي تجاوز حدوده بالتدخل في اجراءات قانونية تخصّ المتعاملين التجاريين الجزائريين وحدهم وإعتماده على أسلوب الإستفزاز في الحديث عن السوق الجزائرية. وعلى هذا أكدت الجمعية، رفضها استيراد التفاح مادامت بلادنا تملك مؤهّلات تغطية الطلب الوطني بل وتصدير الفائض إذا أُحسِن استغلالها. وأوضح ذات المصدر، أن إستراد الفواكه بعد شروع الفلاحين في زيادة عدد الأشجار المثمرة، يهدّد الانتاج الوطني ويثبّط عزائم المنتجين. وأضاف نفس البيان، أن الكمية التي يريد الطرف الفرنسي تصدريها إلى الجزائر تقدر ب 20000 طن، مشيرة إلى أن الجزائر أنتجت خلال أكتوبر 2016 هذه الكمية وهي مخزنة غرف التبريد منذ ذلك الوقت. بينما حذرت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، جميع المستوردين من استراد التفاح لأنها ستعمل على مقاطعته وسيتحمّلون تبعات الخسارة ومسؤوليّتها.