غرب بلدية سيدي داود شرق ولاية بومرداس، من السلطات المعنية تزويدهم بغاز المدينة من أجل وضع حد لمكابدتهم اليومية المتواصلة منذ فجر الإستقلال، حيث أنهم يستعينون بقارورة غاز البوتان من أجل قضاء الحاجات الضرورية رغم ارتفاع أسعارها في السوق خاصة في فصل الشتاء، وأنهم يقطعون مسافات للتزود بهذه المادة الأساسية من محطة بيع الغاز الكائنة بحي تاقدمت ببلدية دلس، أو بائعي التجزئة عن طريق التنقل بواسطة المركبات، حيث أضحت هذه الأخيرة المطلب الملح من طرفهم في تصريحهم ل "النهار"، وأنهم بأمس الحاجة إليها، حيث وجدوا أنفسهم بين ضغط العوز وقلة الإمكانيات، مع الذكر أنهما منطقتين تحاذيان البحر وتمتازان بالبرودة في فصل الشتاء.