شب خلاف كبير في كواليس الحفل الذي نظمته شركة ''كريستال ماركيتينغ'' بالتعاون مع شركة ''بلاط'' في القاعة البيضاوية مساء الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية يوم الخميس، و التي فاز بها المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 90 في المائة. وعرفت القاعة شجارا حادا حول المبالغ المالية التي طلبها المطربون المشاركون، في وقت غنت سلطانة الطرب فلة عبابسة وعبدو درياسة بدون مقابل.. اقتنعت كل من حسيبة عمروش ونعيمة عبابسة وحكيم صالحي ومراد جعفري بالمبلغ الذي تقاضوه، بينما ثار صاحب المرتبة الأولى في مدرسة ألحان و شباب لطبعتها الأولى ''عبد الله الكورد'' وأحدث ثورة بسبب المبلغ الذي تقاضاه، حيث بدأ يصرخ و يقول إنه نجم الحفل الأول لكونه خريج مدرسة عكس المطربين الآخرين الذين دخلوا عالم الغناء بدون تكوين و بدون مدرسة، وهو المتحصل على المرتبة الأولى والمنافس الأول لأكبر المطربين في الجزائر، ولن يقبل بأقل من المبلغ الذي تقاضته حسيبة وجعفري والآخرون. صاحب الشركة المنظمة لم يجد ما يقوله في مثل هذا الموقف، خاصة أن معظم المطربين وعدوه بالغناء مجانا للرئيس، لكن في آخر لحظة انقلبت الأمور وشب خلاف كبير بين المنظم والفنانين الذين طلبوا السماح فيما بعد. وقد نفى منظم الحفل أن تكون الشركة قد اتصلت بأميرة الطرب العربي السيدة وردة الجزائرية، مثلما أعلنته بعض وسائل الإعلام، لكونها مشغولة في القاهرة بتسجيل أغاني ألبومها الجديد.. والذي تعاملت فيه مع خالد سليم و تامر حسني.