فنانون يمتعون الشباب ويغنون للجزائر وقد شارك في الحفل كوكبة من الفنانين اللامعين في الوسط الفني الجزائري والدولي منهم بريزة السطايفية، حكيم صالحي، نصر الدين البليدي، الزهوانية، الشاب مهدي، الزاهي الشرايطي، وآخرون. وكان في التنشيط الوجه التلفزيوني ريان. أمين معاش الحفل استهله الشاب نصر الدين البليدي، الذي انقطع على الساحة الفنية حتى ظن البعض أنه انقطع عن الفن وأدى باقة من أغانيه القديمة الجميلة الذي استمتع بها الجمهور. الشاب مهدي يغني تحت طلبات الجمهور من جهته، الشاب مهدي ورغم حداثة لحاقه بالمجال الفني إلا أنه استطاع أن يستقطب جمهورا واسعا متحديا كل الأقاويل والإشاعات التي روجت، مؤخرا، وكان حريصا في الحفل على أن يعطي للجمهور فرصة لإرضائه وأدى عدة أغاني من ألبومه الجديد التي اهتزت لها القاعة. الشاب مهدي، وعند انتهاء دوره في الغناء أدلى بتصريح ل "الأمة العربية" وقال إنه مذ كان صغيرا كان يحب الرئيس بوتفليقة، وأضاف أن الفوز الباهر الذي حققه في الانتخابات ما هو إلا دليل على حب الشعب له وتمسكه به عن قناعة لأنه برهن أنه الأجدر بكرسي الرئاسة، كما شكر مهدي شركة كريستال التي دوما تكون السباقة في الأمور التي تتعلق بالوطن. مطربة 48 ولاية بريزة السطايفية الشعب الجزائري اليوم أصبح واعيا من جهتها، أدت مطربة 48 ولاية، بريزة السطايفية، ما عليها وأكثر، حيث دخلت وكعادتها بفستان جميل جمال أغانيها وأدت مجموعة من الأغاني التي طلبها الجمهور الحاضر، حيث استهلت الحفل باستخبار جميل اقشعرت له الأبدان حتى أن بعض النساء ممّن كن حاضرات ذرفن دموعا، ومن بين الأغاني التي أدتها "يا زهري"، وأغاني جميلة من التراث "السطايفي". وصرّحت بريزة على هامش الحفل ل "الأمة العربية"، أن الأمور كانت جيدة وبرهنت شركة كريستال مرة أخرى على أنها الأولى في تنظيم مناسبات ضخمة كهذه، كما نوّهت بالعمل الكبير الذي صنعه الشعب الجزائري في الانتخاب وأضافت أنه أصبح واعيا ومدركا للأشياء التي تضره والتي تفيده معلّلة باختيار المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة رئيسا. الشابة الزهوانية تتشرف بإحياء حفلة الرئيس الحاجة حليمة أو الشابة الزهوانية كما يحلو للجمهور مناداتها، حقيقة، أثبتت أنها ملكة الراي بمعنى الكلمة حيث وبمجرد أن أعلن المنشط ريان عن دخولها حتى اهتزت القاعة البيضوية وكأنه بركان خامد استرجع نشاطه، حيث بدت الزهوانية فوق المنصة مرتاحة جيدا والدليل الرقصات التي كانت تؤديها على أغانيها وكأنها في ريعان شبابها، واستهلت الحفل بأغنية "العزيز الغالي" و"يا لالة يا تركية ". الزهوانية أعربت عن سعادتها بالحفل وقالت إنها تتشرف بإحياء حفلة الرئيس الذي أعان الفنان الجزائري حتى ولو بإمكانيات صغيرة، ومنذ توليه الحكم وهو يسعى جاهدا لتدارك النقائص والظروف الصعبة التي يعيشها الفنان الجزائري، كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى شركة كريستال على إعطائها فرصة للمساهمة في حفل كهذا. حكيم صالحي نجاح الرئيس بوتفليقة هو نجاح الحفل حكيم صالحي كعادته وبرقاصاته المتميزة مع رفيقته التي لا تفارقه أبدا آلة "الڤلال"، أمتع الحضور بباقة من الأغاني الجديدة منها والقديمة، منها أغنية صحراوي و"خميسة". الشاب أنور يفنّد الإشاعات والأقاويل كشف الشاب أنور ل "الأمة العربية" أن الإشاعات التي روجت بخصوصه أخيرا، بأنه اعتزل الفن لا أساس لها من الصحة، وأضاف أن أغانيه دائما تدخل من الباب الواسع إلى العائلات الجزائرية، وكشف أنور أن كل ما في الأمر أنه أراد أن يقدم أنشودة دينية بدون موسيقى أي ب "الدف والدربوكة" لإعطائها روح الأنشودة الدينية معربا عن تأسفه لمثل هذه الشائعات وقال: "من المفروض على الصحافة الفنية أن تتأكد من الخبر قبل ترويجه". كما أشار أنور إلى أنه سعيد بهذا الحفل ودعوته من قبل كريستال مما سمح للفنانين أن يلتقوا ببعضهم البعض، وأن يغنوا في حفل نجاح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية. وبعد هذا التصريح مباشرة اعتلى المنصة وأدى أغانيه الجميلة بطابعه المغربي منها "هذاك المحبوب اسمح فيا"، "طالبها يهودي"، "ويلي باصيت". بوجمعة كرنان ولخضر بلاط نجاح الحفل ارتبط بنجاح الرئيس قال بوجمعة كرنان، مدير شركة "كريستال مركتينغ"، أن نجاح الحفل والحضور القوي للشباب ما هو إلا دليل على نجاح عبد العزيز بوتفليقة الذي أثبت وبكل جدارة أنه القائد المحنك الذي تحتاج إليه الجزائر والذي لم تعرف رئيسا مثله من بعد الرئيس الراحل هواري بومدين. كما قدم كرنان الشكر الجزيل إلى مديرية الحملة الانتخابية لولاية الجزائر وإلى كل الفنانين الذين أثبتوا أنهم أوفوا بالعهد الذي قطعوه على أنفسم، كما تقدّم بالشكر إلى شركة بلاط على الرعاية الخاصة للحفل. كما صرّح رجل الأعمال لخضر بلاط أن تدعيمه للحفل ما هو إلا القليل القليل مما استفاد منه رجال الأعمال منذ تولي الرئيس بوتفليقة الحكم.