تطرق الشيخ النوي في هذا العدد من برنامجه السياسي الساخر طالع هابط ، إلى مدينة سكيكدة حيث عرج هذه المرة للكشف عن مشاريع كبرئ مهملة ومنسية والوضعية والحالة المحزنة التي تعيشها بلدية رمضان جمال والمشاريع التي لم ترى النور، رغم أن هذه المشاريع استنزفت مئات الملايير من الخزينة العمومية، لكنها لم تف بالغرض الذي بنيت من أجله، وتعرضت في مجملها الى التكسير والتدمير والتخريب، وتحولت إلى بؤر لانتشار الآفات الاجتماعية .ووصف الشيخ النوي، تلك المشاريع التي مربها بالآثار الرومانية والتي أصبحت وصمة عار في جبين السلطات المحلية لتلك المنطقة .