لازال الشيخ النوي يتابع مهازل محلات رئيس الجمهورية المنتشرة عبر مختلف انحاء الوطن ، حيث لا دراسة لوضع هذه المحلات ليستفيد منها الشباب الجزائري البطال ، لكن الواقع غير ذلك بحكم أن أغلب هذه المحلات التي استنزفت مئات الملايير من الخزينة العمومية ، لكنها لم تف بالغرض الذي بنيت من أجله وتعرضت في مجملها الى التكسير والتدمير والتخريب ، وتحولت البعض منها الى ملاذ لبائعي المخدرات ومستهلكيها وبؤر لانتشار الآفات الاجتماعية ، ومحلات الرئيس بالدويرة في العاصمة مثال لهذا المشروع الضخم الذي نهب من خلاله "الذيابة" أموال الشباب والبطالين .