لدى محكمة القليعة، 3 سنوات حبسا نافذا و200 ألف غرامة مالية نافذة في حق المتهم ''ب.مراد'' وعامين حبسا نافذا، و200 ألف غرامة مالية نافذة في حق المتهم ''م.عثمان'' بعد متابعتهما بجنحة السرقة، تعود حيثيات القضية، وحسب ما دار في الجلسة إلى يوم 25 مارس ،2009 وفي حدود الساعة الثانية والربع صباحا، عندما تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من الضحية ''ع.محمد'' القاطن على مستوى شارع المثلجة أين أخطرهم عن تعرضه للسرقة، وبعد عملية التحريات وبالضبط على مستوى شارع العيادة المتعددة الخدمات ببواسماعيل، ألقي القبض على المتهمين، وعند مواجهتهما أنكرا جملة وتفصيلا الاتهامات المتابعان من أجلهما، وأثناء الجلسة تمسك المتهم الأول بالإنكار، مؤكدا لهيئة المحكمة أنه وفي ذلك اليوم كان بصحبة أحد أقاربه على شاطئ البحر، في حدود الساعة الثالثة صباحا قصد التجول، كما تمسك المتهم الثاني هو الآخر بالانكار. أما دفاع المتهم الأول الأستاذ ''ق.عز الدين''، فقد أكد هو الآخر للمحكمة في مرافعته، أن موكله لم تضبط بحوزته أي أداة للجريمة كما أنه لم يضبط متلبسا، وهو يقوم بعملية الكسر أو السرقة وأكثر من هذا، فقد أكد لهيئة المحكمة أن موكله يعاني من اضطرابات نفسية، ونحن نعلم أن الذين يعانون من هذه الحالة، لا يستطعون النوم مبكرا، وهذا ما جعله مستيقضا في ذلك الوقت إضافة إلى أنه من عادته التجول في شاطئ البحر. وفي هذا الصدد، وبعد المداولات حكمت المحكمة بعد إعادة التكييف من جنحة السرقة إلى جنحة محاولة السرقة، بعام حبس نافذ، و100 ألف غرامة مالية نافذة في حق المتهم الأول، أما المتهم الثاني فقد برأت ساحته.