تطرق الشيخ النوي، في هذا العدد من برنامجه السياسي الساخر طالع هابط ، على قناة النهار، إلى محطة القطار بزرالدة، والتي فكت الغزلة عن المدينة، وسهلت تنقلات المواطنين، ورغم أهمية هذا المشروع، والمبالغ التي صرفت في إنجازه، إلا أن وزارة النقل والاشغال العمومية، وعلى رأسهم الوزير بوجمعة طلعي، لم يجعلو من هذه المحطة نعمة بل نقمة على المسافرين، فبمجرد خروجهم من المحطة يجدون أنفسهم مرغمين على قطع الطريق السريع للوصول للجهة الاخرى، لعدم وجود جسر للراجلين ولهذا سميت بمحطة الموت. وكشف الشيخ النوي، أن الاشغال العمومية قطاع هام وصرفت فيه الملايير لإنشاء منشاءات ومشاريع كبرى، تفقذ جمالها وأهميتها في المكملات الصغرى، كمحطة زرالدة التي تفقذ للممر علوي للراجلين.