أكد أمس، منير خالد براح، المدير العام للديوان الوطني للإحصائيات أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في وسائل الراحة المتوفرة بالسكنات في الفترة ما بين 1998 و2008 بالبلاد، مشيرا إلى أن الحضيرة السكنية تحتل المرتبة الأولى فيما يخص وسائل الراحة حسب ما بينه الإحصائين الأخيرين الذين تم إعدادهما سنة 2004 في كل من تونس والمغرب. وأضاف المدير العام للديوان الوطني للإحصائيات في تصريح له، خص به العدد الأخير من مجلة السكن الصادرة عن وزارة السكن والعمران، أن 78,9 بالمائة من السكنات تم إيصالها بشبكة التزويد بالماء الشروب، مقابل 77,7 في تونس و57,5 بالمائة في المغرب، في حين بلغت نسبة الإنارة 93,3 بالمائة وبلغت في تونس 95,7 بالمائة وبالمغرب لم تتعد عتبة 71,6 بالمائة. وبخصوص الربط بشبكتي التطهير والغاز الطبيعي، أوضح ذات المتحدث أن السكنات في الجزائر استفادت من أكبر نسبة ربط، حيث أن أكثر من 76 بالمائة من السكنات موصولة بمجاري المياه مقارنة ب 53,5 بالمائة في تونس، و 48,6 بالمائة في المغرب، في حين تقدر نسبة التزود بالغاز الطبيعي ب 45 بالمائة، معلنا أنه تم تسجيل تحسن ملحوظ في تطور وسائل الراحة في السكنات المشغولة ما بين 1998 و 2008 ، حيث أن 87,2 بالمائة من هذه البيوت أصبحت مجهزة بمطبخ مقابل 78,7 بالمائة سنة 1998، و 64 بالمائة منها أصبحت مجهزة بحمام مقابل 45,3 بالمائة سنة 1998، و 90,2 بالمائة أصبحت تضم مراحيض مقابل 81,8 بالمائة خلال الإحصاء الذي تم إعداده سنة 1998.