؛ أن أحد أعوان التربية، قد تعرض لعدة طعنات على مستوى الجسم، كادت أن تودي بحياته، وحسب مصدر مقرب من الضحية، فإن هذا الأخير قد انتقل إلى بلدية وادي ارهيو في زيارة لأحد معارفه، وأثناء عودته توقف في ولاية غليزان، حيث لم يجد وسائل النقل المتجهة إلى تيارت، خاصة في الساعات الأولى من الليل، وأثناء محاولته الاتصال بأحد معارفه، عن طريق هاتفه النقال، تفاجأ بطعنات من طرف مجموعة، قدر عددهم ب 4 أشخاص، حيث قاموا بطعنه على مستوى الظهر والبطن، حتى سقط على الأرض، ثم قاموا بسرقة هاتفه النقال ومبلغ مالي ولاذوا بالفرار بعدما اعتقدوا أنه فارق الحياة، وأثناء ذلك حاول السير بخطى متثاقلة وهو ينزف دما، قاصدا إحدى المحلات، وفي الطريق التقى بأحد المواطنين، حيث طلب منه المساعدة، غير أن هذا الأخير لاذ بالفرار خوفا بعد أن رآه ملطخا بالدماء، ليواصل الضحية السير نحو المحل، حيث طلب من صاحبه إبلاغ مصالح الحماية المدنية التي تنقلت إلى المكان، وتم نقله إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج وهو يتماثل للشفاء، بعد أن تسببت له الطعنات نزيفا حادا، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة هوية الجناة، غير أن مصدرا مقربا من الضحية، لم يستبعد أن يكون هؤلاء من نزلاء السجن الذي يعمل فيه وأرادوا الانتقام بطريقتهم، بعد أن رأوه صدفة في غليزان وفي ساعة متأخرة.