إنضمت الفنانة القديرة السيدة لوى إلى قائمة الفنانين الذين تعرضوا لاحتيال لخضر بوخرص.. س منتج مسلسل ''عمارة الحاج لخضر''، بعد نقض هذا الأخير بنود العقد وتعمده بث مشاهد لم تعجب الفنانة القديرة وتسيء إلى مشوارها الفني، بالإضافة إلى عدم التزامه بدفع مستحقاتها كاملة. خرجت الفنانة الكبيرة سلوى مكسورة الخاطر ومنحطة المعنويات من التجربة التي أعادتها إلى الشاشة الفضية، بعدما تعرضت لاحتيال منتج سلسلة عمارة الحاج لخضر التي شاركت في عدد من حلقاتها، حيث كشفت مصادر مقربة من شركة الإنتاج أن السيدة سلوى انسحبت من السلسلة.. بعد تعمد المنتج بث مشاهد لم تعجب الفنانة سلوى ورفضت بثها على الشاشة، غير أن بطل السلسلة ومنتجها أصر على تلك المشاهد ضاربا عرض الحائط المشوار الفني للسيدة سلوى.. حيث تظهر سلوى وهي تصرخ رفقة الفنان مصطفى هيمون المعروف ب ''غير هاك'' في مشهد بعيد عن مستوى أداء سلوى.. سواء في التمثيل أو في الغناء، وهي نفس التصرفات التي جعلت عددا من الأسماء الثقيلة تنسحب من السلسلة على غرار الشابة ليندة ياسمين وكمال بوعكاز.من جانب آخر أكدت نفس المصادر أن الشركة المنتجة لم تحترم شروط العقد الممضى مع السيدة سلوى من الناحية المادية، حيث لم تدفع لها المستحقات المتفق عليها في العقد، وقدمت لها شيكا بقيمة مالية لا تليق بمشاركتها في السلسلة، وقبضت نفس المرتب الذي قبضته بعض الوجود الجديدة وأصحاب الأدوار الثانوية. من جانب آخر خاب أمل الجمهور الجزائري من مشاركة السيدة سلوى في السلسلة الفكاهية ''عمارة الحاج لحضر'' خاصة أنه انتظر الكثير من عودة المطربة التي تعود على تألقها في مشاركاتها القديمة.. خاصة مع رفيق دربها الممثل المرحوم رويشد الذي أدت معه أنجح أعمالها السينمائية على رأسها فيلم '' حسان طاكسي'' رفقة فتيحة بربار وسيد علي كويرات في نهاية السبعينيات، ناهيك عن روائعها الغنائية على غرار ''أنا غزالي'' و ''كيف رايي يهملني'' إلى جانب تقديمها وإشرافها على عدة حصص تلفزيونية فنية مثل ''ألحان و شباب''.